أمسية إشهار مؤلفات الشاعر الأديب كمال حسين إغبارية في كفرقرع

تاريخ النشر: 06/12/17 | 16:08

عُقدت في جمعيّة الزّهراوي – مركز أبحاث المثلث في كفر قرع يوم الجمعة (1.12) أمسية إشهار لمؤلفات الشاعر الأديب كمال حسين إغبارية. جاءت الأمسية احتفاء بإصداره ثلاثة كتب دفعة واحدة في ربيع هذا العام (2017)، اثنين نثريين هما “الاتجاه المشاكس” و “عطر الظرّابين”، وديوان شعر بعنوان “مزامير إسراطينيّة”، ثلاثتها نتاج أعماله الكتابيّة في العقد الأخير. وقد حضر الأمسية زملاء وزميلات له في مهنة التربية والتعليم وخريجون وخريجات من تلاميذه وتلميذاته سابقًا، أهال وأصدقاء، وأسرة المحتفى به، فيما غصّت القاعة بالحضور. وإذ عقدت للشاعر-الأديب أمسيات إشهار عدّة في بلدات أخرى في الوطن، فقد تميّزت هذه الأمسية كونها عقدت في كفر قرع، بلده الثاني، حيث عمل في مدرستيْها الثانويّتين وعلى التتالي – ثانوية كفر قرع على اسم أحمد عبد الله يحيى، والنهضة – مربيا ومدرّسا للّغة العربيّة قرابة النصف قرن (1970- 2016)، تخرجت على يديه خلالها أجيال تلو أجيال، وربطته جراءها علاقات زمالة طيّبة بالمربّين والموظفين، وعلاقات طيّبة مع الأهالي.

قامت بعرافة الأمسية الناشطة الثقافيّة مها زحالقة مصالحة، بكبير من التأثر والانفعال من عرافة الحدث العينيّ، كونها تلميذة سابقة للمحتفى به وللمعلمات والمعلمين ممن حضروا، وخريجة المدرسة الثانوية، فتميّزت بلباقة وسلاسة وتألقت بجدارة.
افتتحت الفقرة الأولى للبرنامج الدكتورة تغريد يحيى-يونس، المحاضرة في جامعة تل أبيب وزميلة بحث في مركز أبحاث المثلث، بكلمة شملت على ترحيب، وكلمة في تنظيم الأمسية، وعن المحتفى به “الأستاذ كمال المعلم المربي والزميل المثقف”. وتطرق الأستاذ علي عليمي، المدير الأسبق لثانويّة كفر قرع، على اسم أحمد عبد الله يحيى، بكلمته لمزايا الأستاذ كمال في عمله، وجاءت كلمته شهادة حقّ من منظور مدير رافقه جلّ سنوات عمله. واحتوت الفقرة على كلمتين أخرتين كانتا لمندوبي الخريجين/ات إحداها لطبيب الأطفال د. محمد محمود مصالحة والأخرى للطالبة الجامعية لين خالد عسلي، لاقت كلتاهما استحسان وتفاعل الحضور. وقد أجمع كافة المتكلمين (والحضور) على العطاء المهنيّ والتربويّ والثقافيّ للأستاذ كمال وعلى إخلاصه لعمله، وعلى المكانة والمحبة التي حظي بها بين طلابه.

الفقرة الثانية شملت مداخلتين أولاهما للدكتورة راوية بربارة، مفتشة مركّزة للّغة العربية وناقدة أدبيّة وأديبة، تحدّثت فيها عن ” الأصوات في قصائد ديوانه: مزامير إسراطينيّة””، موفرة تحليلًا عميقًا ونقدًا بارعًا وبأسلوب مشوّق. ثانية المداخلتيْن كانت للأستاذ مفيد صيداوي، ماجستير لغة عربية، وموضوعها “كتابة المقال في “الاتجاه المشاكس””، تناول فيها الخاطرة والمقالة كنوعيْن أدبيين للنصوص التي وردت فيه وعالج بالنقد بعض أفكار ومواقف المؤلف.
الأستاذ كمال ، الفارس المحتفى به، ردّ بكلمة مرتجلة عبّر فيها عن انفعاله من الأمسية والحضور، وموقع كفر قرع في تجربته المهنيّة والاجتماعيّة، وألقى من قصائده، قصيدة بعد الفقرة الأولى للبرنامج وثلاثًا بعد الفقرة الثانية، إحداها بالعاميّة، لاقت جميعها إعجاب المستمعين/ات وتفاعلهم/نّ.
في نهاية الأمسية قدّم الدكتور إبراهيم يحيى، المدير العلمي لمركز أبحاث المثلث، درعًا للأستاذ الأديب الشاعر كمال حسين إغبارية، باسم أجيال الخريجين والخريجات تلامذته، وهو من عمل الفنان الأستاذ محمد كلش، وقدّمت له عريفة الحفل، مها، باقة من الأزهار، و”دفتر الضيوف” والذي دوّن فيه الحضور كلمات من القلب إلى القلب، والتقطت صور تذكاريّة (بهواتف شخصيّة)، واختتمت الأمسية بتقديم الشكر العميق لكلّ من ساهم/ت للأمسية بأيّ شكل، باسمه/ا، وللحضور الكريم.
جدير بالذّكر أن المؤلف أحضر نسخًا لثلاثة كتبه للتوزيع على الحضور، كما كان قد فعل في حينه عند إصدارها.
د. تغريد يحيى- يونس – زميلة بحث جمعيّة الزّهراوي- مركز أبحاث المثلث

‫5 تعليقات

  1. الف تحيه للاستاذ كمال اغباريه
    ارجو وادعو الله لك بتمام الصحه والعافيه ،
    ارجو واتمنى لك التوفيق في مشاريعك الثقافيه .
    وفقكم الله ودمتم في رعايته وامنه

  2. لكل معلمينا عبر الأجيال
    لكم بالغ الشكر والتقدير

    ولا ننسا معلمين ومعلمات اليوم لا تهنو وواصلوا مسيره العطاء،ولكم الجزاء الأهم من رب العالمين في تاديه أقدس رساله
    لا نقول التعليم فقط بل كذلك التربيه ،لان بعض الآباء البيلوجيين لا يقدموا واجبهم ،وانتم بجهودكم المتواضعة تحاولون .
    وتقربوون المجتمع والاجيال لدينهم الحنيف
    نريد منكم مزيدا من العطاء والاناقه

    جزاكم الله خيرا

    1. كانت امسية ثقافية رائعة وموفقة ، حظيت فيها باللقاء مع مدرسيَّ . كانت أمسية دافئة وحانية تعبق بسخاء ثقافي ونتاج رائع ونقد أروع للاصدارات الكمالية
      شكرا للقائمين على التنظيم والاستضافة

  3. هنيئا لك استادي القدير كمال اغباريه اتمنى لك التوفيق في مشاريعك الثقافيه وطول العمر كما لا انسى الاستاد نافع الذي غرس لي اللغه العبريه واستاد ناظم معلم التاريخ واستاد زكي البيلوجيا واستاد فاروق اللغه العربيه عنجد كل احترامي لكم دائما اذكركم بالخير والعطاء الصادق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة