بَحرُ عكَّا

تاريخ النشر: 30/08/17 | 10:00

بحرُ عكا في اضطرابٍ
لستُ أدري !!!
هل رآني جئتُ أرميهِ
بِهَمٍّ قضَّ صدري
وهو يشكو مغص أحشاءٍ
لشدّةِ ما يُحمَّلَ بالصِّعَاب
أم رأى الشمسَ الكليلة
توقد النار بأطراف العباءة
حينما حلّ الغياب
كانَ مُحتَدَّاً رآها فاستَتَبْ
طفلةٌ بين يَديهِ
استطابت شعرَهُ تلهو بهِ
والشَّعرعند الشَّطِ شابْ
كلما ذرّاهُ ريحٌ
أَزبَدَ غيظَاً وغاب .
ترفصُ الماءَ برجليها
وتبكي تبتغيه
نافش الشَّعرِ الحَبَابْ
تنثرُ الرّملَ على الشعرِ
وتأبى
من نُعومته الذهاب
بعد حينٍ
هاجَ في موجٍ أتاها فاغراً فاه
تناولَها إلى عُبِّ الغياب
لا تثق بالبحر كالوحش
إذا أبدى الدَّماثة
انه إن جاع يجتاح القراب
بقلم: احمد طه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة