يا رَبَّةَ الشِّعْرِ

تاريخ النشر: 16/08/17 | 13:50

يا رَبَّة َ الشِّعرِ والأحلام ِ فاسقيني من كوثرِ الخُلدِ كأسًا علَّ يُحْيِينِي
ألقي على مُهْجَتِي لحنَ الهَوَى فأنا أحْيَا كئيبًا فهاتي ثمَّ غنِّيني
لحنا يُجَسِّدُ آلامَ الوجودِ بهِ تصبُو لهُ النفسُ مِن حينٍ إلى حينِ
إنَّ الوجودَ لسِجنٌ غَلَّ أفئِدَةً وَمُرهَفُ الحِسِّ يحيا كالمَسَاجينِ
يا ربَّة َ الشِّعر إنِّي يائِسٌ تعِسٌ بينَ الدَّياجيرِ، والأهوالُ تَرْمِيني
أنا الكئيبُ دروبُ الشَّوكِ أعبرُهَا أسيرُ فوقَ اللَّظَى والنَّارُ تكويني
قلبي تحطَّمَ في شَرخ ِ الصًّبا وَبَكى بالأمسِ قد كانَ غِرِّدَ الأفانينِ
روحي تهيمُ بوادي الحُزنِ شارِدَةً مثلَ الذبيحِ تُنادي الموتَ فاطويِنِي
شعر : حاتم جوعيه – المغار – الجليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة