وضع حجر الأساس لإقامة حديقة هايتك ضخمة في تسيبورت

تاريخ النشر: 29/03/17 | 14:33

عقد وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين، جولة في مدينتيّ نتسيرت عيليت والناصرة، بمرافقة كبار المسؤولين في الوزارة، من بينهم، مدير عام الوزارة، عميت لانغ، مدير لواء الشمال، رياض ابراهيم، مدير دائرة المناطق الصناعيّة يجأل تسرفاتي، مدير مركز الاستثمارات، ناحوم ايتسكوفيتش، مدير وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة، ران كفيتي، وغيرهم. وتهدف الجولة إلى دعم وتطوير منطقة الشمال اقتصاديًّا وصناعيًّا.

وافتتح الوزير جولته بوضع حجر الأساس لحديقة الهايتك الجديدة في المنطقة الصناعيّة تسيبورت، والتي ستقام خلال الخمس سنوات القادمة، علمًا أنّه سيتم البدء بتنفيذ المشروع في هذه المرحلة من خلال تسويق 40 دونم لاقامة شركات تكنولوجيّة، بحيث خصّص 17 مليون شيكل لذلك. ومن شأن هذا المشروع جذب الأكاديميين والمهنيين إلى منطقة الشمال، ما سيؤدي إلى انتعاشها وازدهارها على جميع الأصعدة.

وشارك الوزير بعدها في مؤتمر كلكليست الذي عقد في نتسيرت عيليت، ثمّ اجتمع بالمصنّعين والمبادرين في المنطقة، يهودًا وعربًا، بحيث استمع إلى احتياجاتهم ومطالبهم، واكّد على أنّ الوزارة ستستثمر موارد وميزانيّات هائلة في منطقة الشمال وأنّ المصنعين سيستفيدون جرّاء ذلك. وعرض كبار المسؤولين في الوزارة بدورهم أدوات المساعدة التي توفرها الوزارة لصالح المصنّعين والمبادرين ورجال الأعمال والتسهيلات التي تقدّم لهم، نظرًا لاختيارهم الاستثمار في منطقة الشمال عوضًا عن منطقة المركز.

وقال الوزير من ناحيته: “وزارة الاقتصاد ترى أهميّة قصوى في تعزيز الصناعة والتشغيل في اسرائيل وبالذات في المناطق البعيدة عن المركز. نحن نعمل على خلق فرص عمل نوعيّة وعلى تطوير الصناعة والاقتصاد في شمال البلاد”.

بعدئذٍ اجتمع الوزير برئيس بلديّة الناصرة، علي سلام، والطواقم المهنيّة في البلديّة، بحيث اطّلع على احتياجات المدينة من حيث المناطق الصناعيّة، وتمت مناقشة امكانيّات تطوير المناطق الصناعيّة القائمة وكذلك تطوير مناطق صناعيّة جديدة، وأصدر الوزير تعليماته لمسؤولي الوزارة بمتابعة تنفيذ جميع البنود التي طرحت لتعزيز الصناعة في المدينة، وقال إنّه ملتزم تجاه تطوير المدينة. وأجرى الوزير جولة في مدينة الناصرة للاطلاع عن قرب على احتياجات المناطق الصناعيّة في المدينة والتعرّف على المشاريع التي تنفّذ فيها.

واختتم الوزير جولته بلقاء رؤساء السلطات المحليّة العربيّة، بحيث استمع إلى احتياجاتهم وإلى التحدّيات والعوائق التي تعترض طريقهم. وأوضح الوزير أنّه جاء إليهم برفقة كبار المسؤولين في الوزارة لأنّه معني حقًا بالتعاون الكامل والشراكة الحقيقيّة مع قادة الوسط العربي، وأنّه سيعمل على تطوير البلدات العربيّة وحتى تفضيلها عند الحاجة للتعويض عن الغبن الذي لحق بها على مدار سنوات عديدة. كما أضاف أنّ تطوير البلدات العربيّة يعد مصلحة قوميّة ومن شأنه المساهمة في تطوير اقتصاد الدولة ككل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة