خلي على كفي

تاريخ النشر: 27/07/16 | 7:55

كُلمَا ظِلِّي يَنامُ نومَ شَمسٍ،
قَد توَارَت تحت طَيَّات الحِجَابْ.
يُشرِقُ الفِكْرُ طَلِيقَاً،
بعدَ تِيهِ بين غَابٍ ويَبَابْ.
يَأْتِنِي خِلِّي شَغُوفَاً،
ثُمَّ يَسْتَلْقي على كَفِّي،
يُسامِرُني ويَقرأَ في عيُونِي،
مِتْعَةَ الإِعْجابْ.
جَذِلاً أُعاينُ وجْهَهُ فِي نَشْوَةٍ،
شَدّتْ عِيونِي وَمْضَةٌ،
سَلَّتْ خِطَابَاً آسِراً،
قد صَاغَهُ الفِكْرُ اللُّبَابْ.
إِنَّني نَهِمٌ بِصُحْبَتهِ بِكَنْفِ موقِدي،
عِندَ اشْتِعالِ النَّار ليْلاً فِي شِتَاءٍ،

أحمد طه

Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة