العمل وجني الأرباح ليس أهم من العائلة

تاريخ النشر: 18/07/16 | 11:30

تحصل في الكثير من الأحيان بعض المتغيرات المركزية والجوهرية على الحياة الزوجية، من عند غامض علم الله، تلك المتغيرات التي لم تكن لتخطر على البال سابقا، مثل حصول الزوج على ترقية في مكان عمله، ما يجعله يبقى في المكتب لساعات وساعات، إلى جانب التنقل بين البلدات وحتى السفر إلى خارج البلاد، وهو ما ينعكس سلبًا على حياة الزوجة التي رحبت بفكرة الترقية وأبدت مساندتها الكاملة ومساعدتها لزوجها والوقوف إلى جانبه، ولكنها وفي وقت لاحق، ستشعر كما لو كانت وحيدة، وأنها هي وزوجها، باتا بمثابة شركاء في المنزل فقط لا غير.
ومع هذا، قد يدرك الرجل في وقت متأخر، أنه لم يفِ زوجته حقها بالجلوس معها للحوار والنقاش ولتمضية الوقت معًا والاستمتاع بحياة فيها الكثير من الرفاهية، ولكن من المحتمل جدًا أن يدرك ذلك في وقت متأخر نوعًا ما، وقد يندم على إهمال زوجته وأولاده منشغلًا في جني أرباح مادية ومكاسب، عندما لا يفيد الندم.

6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة