تألق روض الأقصى بالطيبة بمشروع حفظ القرآن

احتفل طاقم مجمع روض الأقصى بما فيه من مسؤولين ومعلمات وأهالي في تكريم أطفالهم البررة حفظة ما تيسّر من القران الكريم، الذي كان نتيجة عمل مكثّف خلال العام الدراسي. وذلك لأنه لا يوجد هناك أكثر تميّز وصحّة من منهج الرسول الكريم في التربيّة. فتألق كل من الأطفال وذويهم في هذا اليوم من خلال تلاوة سور قرآنية كريمة من ضمن مشروع ” حفظ ما تيسر من القران الكريم”، بالإضافة الى الأحاديث النبويّة التي تحث وتلقي الضوء على أهميّة تعلم القران الكريم وحفظه.
تعتبر معرفة قواعد التربيّة الصحيحة فرضًا على الجميع وخاصّة أبناء جيل الطفولة المبكرة، ليعرف كل فرد دوره ومكانته وأساليبَ تطبيقِ ما تعلمَ في حياته العملية. ليؤدي دوره الرائدَ في إخراجِ جيلٍ صالح ، ومجاهدٍ ناجح ، ومؤمن متمسكٍ بدينه ، ساعٍ لإرضاء ربِّه. فلم يجد طاقم مجمّع روض الأقصى أرقى وأجمل من اتخاذ القران الكريم نهجًا لتهذيب سلوكيات الأطفال وصقل شخصياتهم بثراء، وخاصّة لأنّ القران الكريم يعتبر مرجعًا ومصدرًا لكمّ هائل من المبادئ والقيم والمعاني والآداب وأيضًا للأساليب التربوية التي يجب أن يُرَبَّى عليها كل صغير.
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”
يشكر طاقم مجمّع روض الأقصى كل من المرشدات المتطوعات القائمات على المشروع الحاجة ام العبد بلعوم، الحاجة ام أحمد حاج يحيى، الحاجة رحمة جبارة والحاجة هيفاء جبالي على حسن وكرم عطائهن، بالإضافة الى منظمات الحفل كوثر إجميل ونادية مصاروة والمدير المسؤول بشير السعودي والاهل الكرام على الدعم المستمر والمعطاء.