أضرار الحميات الغذائية على صحة طفلك

تاريخ النشر: 26/06/16 | 8:50

بعض الأمهات قد يعتقدن أنه من السهل معالجة الطفل من الأنوريكسيا، ولكن بينت نتائج الدراسة أن ذلك ليس صحيحًا، لأن الطفل لا يستوعب ما يقوله الطبيب، ويتذكر دائمًا ما غرسه الأهل في ذهنه، بعكس البالغين الذين يجبرون أنفسهم على التنحيف القسري دون تأثيرات، أو تدخل من الأبوين لأنهم يستطيعون إدراك العواقب المترتبة والتي تؤدي إلى الموت.
وزنه
الدراسة نصحت الآباء والأمهات بعدم إجبار أطفالهم على اتباع أنظمة غذائية صارمة من أجل التنحيف إذا ظهرت عليهم بعض علامات السمنة، وذلك لأن بعض الذين يكتسبون وزنًا خلال مرحلة الطفولة يفقدون ذلك الوزن بعد مرور سنوات بسبب تغير العادات الغذائية لديهم من مرحلة إلى أخرى. وانطلاقًا من هذه الحقيقة يجب ألا يعمد الأهل إلى إجبار أطفالهم على عادات غذائية خاطئة قد تبقى معهم. وعلقت الدراسة: «كثير من الأطفال يعمدون إلى تناول ما هو ضار سرًا، وبذلك لا تفيد أي أنظمة غذائية مفروضة عليهم».
اختصاصية برازيلية:
دهشت الاختصاصية البرازيلية في التغذية فابيولا دينتيس فعلاً عندما اطلعت على الدراسة البريطانية، وقالت: «الأصح أن يعمد الآباء إلى تعليم أطفالهم العادات الغذائية السليمة، وليس إجبارهم على تناول هذه المادة أو تلك. فالطفل الذي يبلغ الخامسة أو السابعة من عمره لن يدرك ما يمليه عليه والداه حول فائدة أو عدم فائدة مادة غذائية معينة؛ لأنه في الأصل لا يعطي أي أهمية للوزن ولا للمفهوم الاجتماعي حول الوزن».
التوجيه وليس الإجبار:
أكدت فابيولا أنه إذا كانت هناك قابلية للسمنة عند الطفل، ويخشى الأبوان من استفحال المشكلة فمن الأفضل:
1 – توجيهه بشكل صحيح حول ما هو مفيد أو ضار له، وليس إجباره على عدم تناول مواد غذائية معينة.
2 – يجب عدم حرمانه من أي مادة غذائية يحبها، ويكمن دور الوالدين على مراقبة الكميات التي يتناولها.
3 – إفهامه أن تناول كميات مفرطة من المواد التي تزيد الوزن ستجعله يعاني من المغص، ومن المعروف أن أكره شيء للطفل هو شعوره بالمغص.
4 – اعلمي أن إجباره على اتباع ريجيمات غذائية من أجل التنحيف في سن مبكرة يُعتبر جريمة بحق الطفولة

03857

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة