وزير التربية يعد بتنظيم مخيمات للثانويات العربية

تاريخ النشر: 10/02/16 | 14:49

أكد وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت في رده على استجواب للنائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة، الحركة الإسلامية) أنه بدءا من عطلة الصيف القادمة سيتم تنظيم مخيمات صيفية للمدارس الثانوية العربية لتقوية مجال التعبير الكلامي في اللغة العبرية لدى الطلاب العرب.
وجاء في رد الوزير على استجواب النائب غنايم بخصوص مشروع إدخال اللغة العبرية لجميع المراحل الدراسية في المجتمع العربي من الروضات وحتى المدارس الثانوية، أن “الوزارة ستقوم خلال فرصة الصيف القادمة بتنظيم مخيم صيفي لتعليم اللغة العبرية على يد معلمين يهود، كمشروع تجريبي، لحوالي 100 مدرسة عربية للصفوف العاشرة حتى الثانية عشرة. ويهدف المشروع إلى تحسين القدرات لدى الطلاب في مجال التعبير الكلامي باللغة العبرية. وسيتعلم كل طالب خلال المشروع 30 ساعة تعليمية، وسيتم التطرق إلى اللغة العبرية المتعلقة بمصطلحات سوق العمل أو مصطلحات أكاديمية. وسيتم اختيار المدارس التي ستدخل ضمن هذا المشروع عن طريق ألوية الوزارة في كل منطقة ومنطقة، وستخصص له ميزانية إضافية”.
وحول سؤال النائب غنايم عمّا إذا كان مشروع إدخال اللغة العبرية للصفوف الابتدائية الأولى سيكون على حساب ساعات التعليم الأخرى وعلى حساب ميزانيات المدارس أكد الوزير أن المشروع لا يأتي ليس على حساب المواضيع التعليمية الأخرى الأساسية، كما أنه تم تخصيص ميزانيات إضافية لهذا المشروع، حيث ذكر الوزير في رده أنه “خلال العام الدراسي الحالي يتم تطبيق المشروع كمشروع تجربة في 150 روضة بواقع 60 ساعة عملية، تم تخصيص ميزانية إضافية لها ضمن الخطة الخمسية. أما في الصفوف الابتدائية الأولى والثانية فقد تم تخصيص الميزانية لهذا المشروع من ساعات المدرسة (התקן הבית ספרי) حيث تشمل إضافة خمس ساعات (ضمن توزيع الصفوف פיצול כיתות) لتقوية اللغة، ومن ساعات الميزانية التفاضلية، وفي بعض المدارس من ميزانيات اليوم الطويل. أما في الصفوف من الثالث حتى التاسع فقد تم تخصيص ساعة للغة العبرية المحكية من أصل الساعات الأربع المخصصة للغة العبرية في جميع المدارس العربية. أما في الصفوف الثانوية من العاشر حتى الثاني عشر فسيتم خلال هذا العام الدراسي تخصيص ساعة تعليمية واحدة لتحسين التعبير واللغة المحكية، وذلك من أصل 4-5 ساعات تعليمية للغة العبرية. وفي جميع الحالات المذكورة لن يتم تدريس اللغة العبرية في هذا المشروع على حساب أي موضوع تعليمي آخر”.
وردا على سؤال النائب غنايم حول القدرات المهنية لدى معلمات الروضات والبساتين والصفوف الابتدائية الأولى لتدريس اللغة العبرية أجاب الوزير: “كل المعلمات في الصفوف الثالثة حتى السادسة الابتدائية مؤهلات لتعليم اللغة العبرية. وفيما يخص الصفوف الأولى والثانية الابتدائية، وانطلاقا من فكرة تقليل عدد وجوه المعلمات اللاتي يراهن الطالب في الصف فقد تقرر تأهيل المعلمات في هذه الصفوف لكي يقمن بتدريس اللغة العبرية بصورة شائقة، ولهذا الغرض تم فتح سبع ورشات حتى الآن لتأهيل المعلمات بواقع 30 ساعة استكمال”.
وحول ميزانية المشروع وتقييم نجاعته أجاب الوزير أن “ميزانية المشروع تبلغ 30 مليون شيكل، وسيتم تطبيق المشروع بشكل تدريجي ابتداء من العام الدراسي الحالي، وسترافق المشروع عملية تقييم بحثية تشرف عليها سلطة التقييم القطرية التابعة للوزارة”.

صورة توضيحية

12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة