في الصيف ضيعت اللبن …

تاريخ النشر: 04/06/11 | 0:35

هذه قصة مثل :- في الصيف ضيعت اللبن

خوطبت به امرأة، وهي دختنوس بنت لقيط بن زرارة، كانت تحت عمرو ابن عمرو بن عدس، وكان شيخاً كبيراً ففركته -أي أبغضته – فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه، وأجدبت – أي أصابها الجدب وقلة المعيشة – فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة فقال عمرو في الصيف ضيعتِ اللبن، فلما رجع الرسول وقال لها ما قال عمرو ضربت يدها على منكب زوجها ، وقالت: هذا ومذقة خير . تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن خير من عمرو . فذهبت كلمتاهما مثلاً.

فالأول يضرب لمن يطلب شيئاً قد فوَّته على نفسه , والثاني يُضرب لمن قنع باليسير إذا لم يجد الكثير , وإنما خص الصيف لأن سؤالها الطلاق كان في الصيف، أو أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيعاً لألبانها عند الحاجة.

عن كتاب مجمع الأمثال للميداني 1/225. نقلها لكم :- يوسف جمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة