معالجة فرط الحركة عند الأطفال

من أخطر الأمور التي تثير مخاوف الآباء والأمهات، فرط الحركة لدى أطفالهم لما من أثر سلبي جدا يرتبط دوما بتعرض الأطفال لمخاطر جمة بسببها، ما يزيد العبء على عاتق الأب والأم معا، خصوصاً وعد نفاذ محاولتهما في التغيير من سلوكيات الطفل المصاب بفرط الحركة، والنشاط. وفي هذا الصدد يقدم لنا الخبراء دليلاً عن كيفية التعامل مع هذه المشكلة الخطيرة، التي تصيب أغلب الأطفال اليوم، حيث أفاد المستشار التربوي الألماني، أولريك رايتسر زاكس بالآتي:

•يجب على الأبوين التعرف على نوعية الأنشطة التي يقوم بها الطفل خاصة في فترة ما بعد الظهيرة.

•عدم ترك الأطفال لفترات طويلة أمام شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر، لأن ذلك يعوق قدرتهم على تفريغ الطاقة الزائدة بداخلهم.

•حرص الأبوين على وجود الأطفال في أماكن مفتوحة تسهل فيها حركة الطفل، بحيث يسهل تفريغ طاقته الزائدة في اللعب في الهواء الطلق ووسط الحدائق مع مراقبته من بعيد.

•حضّ الطفل على القراءة أو الرسم قبل النوم أفضل بكثير من إجباره على الهدوء لحين نومه.

•لا بأس بقليل من الأنشظة الحركية أثناء أداء واجباته المدرسية مثلا، ما دام أن ذلك لا يعيق مذاكرته لدروسه، ويشتت إنتباهه، مع ضرورة إستشارة طبيب الأطفال إذا لاحظ الأبوان أو أحدهما زيادة فرط الحركة، والنشاط أثناء قيامه بأمر ما.