بركة يشارك بندوة حول يوم الأرض بطولكرم

تاريخ النشر: 01/04/15 | 8:51

أكد رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، الثلاثاء، في ندوة حول يوم الأرض في طولكرم، على أن يوم الأرض الأول حطّم جدران الخوف والترهيب، التي كانت ما تزال باقية بين جماهير شعبنا الباقية في وطنها منذ النكبة، كما أسقط أوهام المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة بإمكانية اقتلاعنا.
وكان بركة الخطيب المركزي، في الندوة السياسية التي دعا لها فرع جامعة القدس المفتوحة في مدينة طولكرم، بمناسبة يوم الأرض الخالد، وتحت عنوان “تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية”، وحضرها محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ورئيس فرع الجامعة في طولكرم د. زياد أبو طنّة واستاذ فرع التاريخ في الجامعة د. عبد الرحيم أبو غانم، وجمهور واسع من المحاضرين والطلبة في الجامعة.
والقى المحافظ أبو بكر، ورئيس فرع الجامعة أبو طنة، كلمتين أكدتا على مكانة هذا اليوم التاريخية، وانعكاسها على مسيرة الشعب الفلسطينية عامة، كما أكد على أهمية تجربة “القائمة المشتركة” وضرورة الحفاظ عليها، وأن تكون نموذجا لسائر أبناء الشعب الفلسطيني، في حلبته السياسية. كما قدم الدكتور عبد الرحيم أبو غانم، مداخلة عن تاريخ الكفاح لدى فلسطينيي الداخل منذ النكبة، ومسيرة حفاظهم على الهوية والتشبث بالأرض.
وافتتح رئيس الجبهة بركة كلمته، بسرد تاريخي قصير، عن يوم الأرض مشددا على أنه يوم تاريخي، حطّم باقي جدران الخوف والترهيب التي خلفتها النكبة، وسياسة القمع والتنكيل الاسرائيلية، كما أسقط يوم الأرض الأوهام التي كانت ما تزال عالقة في عقلية المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة، بامكانية اقتلاعنا من وطننا. كما تضمن السرد التاريخي، انعكاس يوم الأرض على انتخاب البلديات في الضفة الغربية المحتلة في العام 1967، التي أرادتها سلطات الاحتلال مناسبة لاختلاق قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، فجاءت وحدة القوى الفلسطينية، لتشكل تحالفات تجتاح كل مدن الضفة، وتفشل مخطط الاحتلال.
وتوقف بركة مليا عن الظروف التي قادت الى تشكيل القائمة المشتركة، مشددا على أنها ليست انجازا انتخابيا فقط، بل بالأساس انجاز سياسي، شكّل ردا على المخططات الإسرائيلية التي تهدف الى ضرب وجودنا وشرعيته، من خلال سلسلة مسارات، أخطرها قانون ما يسمى “دولة القومية اليهودية”، الذي بشكل أساسي، نزع شرعية وجودنا في وطننا ونحن أصحاب الوطن. كما استعرض بركة مخطط اقتلاع اهلنا في النقب، ومسلسل مصادرة الأراضي، وتضييق الخناق على جماهير شعبنا في جميع مجالات الحياة، بهدف الدفع على التيئيس ومغادرة الوطن، ولكن هذا الهدف أفشلناه، ونحن نتجذر في وطننا. وفي ختام الندوة جرى طرح الأسئلة، ورد عليها بركة.

01

02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة