اريحيني

تاريخ النشر: 01/04/15 | 8:56

أجيبِي سؤالي، أريحي وِصابي،
لماذا أتيتِ تدُقين بابي؟؟
حسِبتُ الذئابَ لبيتي تعاوَت،
بعَتم الصقيعِ وعُسر اكتئابي.
شتاءٌ غزيرٌ ظلامٌ مخيفٌ،
وبَردٌ يهدُّ عظامَ الشبابِ.
تعالي بشوقٍ، ووافيني علماً،
وداوي فؤادي بعذب الرُضَاب.
هَلُمّي نداوي شكوكا تمادت،
لطولِ اختفاءك وراء العباب.
اجيبي سؤالي أعَاني غموضا ً،
كغاوٍ ببيدٍ رهين اليباب.
لماذا نثرتِ الفضاء شعاعا ً؟
اليس ألشعاعُ حروف كتابي؟
متى نلتقي كي تُداوي جراحي؟
بعطرٍ يحن لقلبي المصاب
مع الافك رُمْتِ الخداعَ طويلا،
وشوقي تساءَل أهذا عقابي؟؟
رميتِ الحكايا ورُمتِ الخفايا،
رَحَلتِ نزوعاً لِتُحْيي عذابي.
رجائي اعيدي كتابي فإنّي
عجوزٌ تفانى بشعر ٍمُهاب.
وداعاً وأُقسِمُ بربِّ ألأحِبّةِ،
غرقتُ بحُبِّك وغابَ صوابي.
لُسِعْتُ بغدرِك ولكن لأجلكِ،
سَيَبقى بقلبي ذكرى شبابي.

احمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة