يوم دراسي حول “قيمة العمل بالشريعة الاسلامية” بأم الفحم

تاريخ النشر: 18/12/14 | 15:19

عقد يوم الاربعاء 17.12.2014، في قاعة العلوم والفنون يوم دراسي بمبادرة من بلدية ام الفحم ومكتب العمل تحت عنوان “قيمة العمل في الشريعة الاسلامية” هذا وقد تخللت عدة محاضرات ومداخلات ابرزها محاضرة للشيخ الدكتور رائد فتحي بعنوان العمل وقيمته في الشريعة الاسلامية.

هذا وقد افتتح اليوم الدراسي الشيخ خالد حمدان رئيس البلدية بترحيب الشراكة مع مكتب العمل في ام الفحم لتوفير فرص عمل جديدة لسكان المدينة وخارجها وتطرق ايضا للمشاريع التي تعمل عليها البلدية بالشراكة مع مؤسسات عديدة لتوفير ميزانيات لإقامة مشاريع واستقطاب مصالح جديدة ومبادرين، فيما توجه بدورة برسالة للباحثين عن عمل بعدم التوان والكسل بل الاستمرار في اشغال انفسهم بفعاليات تزيد من امكانية دمجهم في سوق العمل.

من جهته ذكر مدير مكتب العمل في ام الفحم السيد احمد فهمي ان رصد 175 الف شيكل وزعت كمنح من المكتب لطالبي العمل لتعلم مهن مطلوبة في سوق العمل، بالإضافة الى افتتاح العديد من الدورات لتعلم اللغة العبرية التشغيلية، حيث شملت كل دورة اربع مئة ساعة وقد افتتح العديد من دورات اليات البحث عن عمل ودورات حاسوب، و183 ساعة استشارية كرست لطالبي العمل بواسطة اختصاصين في علم النفس التشغيلي واضاف لذلك يسعى المكتب لتجنيد الميزانيات لتوسيع الخدمات في السنة القادمة

هذا وذكر الشيخ طاهر علي نائب رئيس البلدية ان البلدية تعمل في هذه الاثناء على اعداد مشاريع كبيرة لتوظيف ثمنين عامل ومشروع اخر كبير لتوظيف الف عامل.
ومن جهته اثنى على الشراكة بين البلدية ومكتب العمل لإيجاد فرص عمل للسكان وتوفير الدخل اللائق لهم

هذا وقدم الشيخ رائد فتحي محاضرة قيمة جذب بها الحضور بعنوان ” قيمة العمل في الشريعة الاسلامية ” وقد حيا الشيخ الحضور والتزامهم وقد بدا بتعريف حقيقة الانسان ككائن حي عامل وان العمل هو قيمة يقاس الناس بها، وهي جزء من العقيدة التي تعتبر تصديق وايمان وعمل وذكر ان طهارة الانسان لا بد ان تتجلى بالعمل، وان الكسل عيب والعمل اساس الدين لذلك فرضت الصلاة على الناس، الجد والاجتهاد المتجسد بالعمل يرفع من قدر الانسان وبه يكون الفرد عنصر نافع في المجتمع، ليس كل فقير يستحق الزكاة اذا كان قادر على العمل لأنه يأخذها على حساب المستحق والذي لا يقدر على العمل، وقد حث على النشاط والعمل كل يوم واشغال النفس وترك الخمول،وذكر ان العمل ليس عيب حيث ان النبي محمد كان يعمل كتاجر وراعي غنم، وزكريا كان نجار وداود كان حداد، انما الحياء من الكسل ولا نجاح مع الكسل وان الناس تحترم العامل ويمقت الناس العاطل عن العمل.

ومن جهة اخرى تحدث النقابي جهاد عقل ان التواجد في مكتب العمل هو لفترة معينة نبحث بها عن عمل،نلاحظ ان %47 من المجتمع العربي هم في دائرة الفقر، وان %70 منهم لا يملكون تامين تقاعد الذي يمنح امكانية العيش الكريم في الشيخوخة، واهم قضية في العمل هي الاجر وصندوق التقاعد.

وذكر ايضا ان هنالك بعض المشغلين الذين يشغلون العمال ويميزون ضدهم في مرحلة القبول للعمل،وقسم من العمال يعانون من الاستغلال من المشغلين.
وحث الباحثين عن العمل في البحث عن عمل والارتقاء بأماكن العمل التي يعملون بها.

تحدثت الحاجة فتحية اغبارية مديرة قسم الرفاة الاجتماعي عن حياتها في العمل مع العائلة قبل التعليم وكيفية حثها على التقدم في الحياه،الاحكام الشرعية سبقت القوانين في الحث على العمل وتحدثت ايضا عن البرامج في قسم الرفاة الاجتماعي والتي تعمل على دمج المواطنين في اماكن عمل اضافة الى برنامج للمسنين لدمجهم في سوق العمل والخروج بذلك من الفقر والذي يتجسد بالدخل المنخفض والذي له اضرار صحية.
واضافة ان قسم الرفاة يعد برامج تعنى بتأهيل المواطنين لمهن مطلوبة في سوق العمل

اقترح الحاج مصطفى غليون رئيس لجنة الزكاة عقد مثل هذه اليوم الدراسي للمشغلين بهدف توعيتهم لحقوق العامل والابتعاد عن استغلال العمال كما هو متبع اليوم عند بعض المشغلين.
واضاف ايضا ان العامل يجب ان يحرص على اخذ جميع حقوقه التشغيلية،هذه الحقوق يجب ان تكون ظاهرة في قسيمة الراتب.في حال إصابته بحادث عمل او تعرضه لإقالة من العمل يحصل حينها على راتب يمكننه من العيش الكريم.

01

02

03

04

05

06

07

08

09

10

11

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة