إخطارات هدم إدارية على بيوت في سلوان

تاريخ النشر: 17/12/14 | 19:48

وزعت طواقم بلدية القدس برفقة وحراسة الوحدات الخاصة، اليوم الأربعاء، أوامر هدم إدارية لمنازل سكنية في أحياء بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص, حيث ان قوات كبيرة برفقة طواقم البلدية اقتحمت بلدة سلوان، وقامت بتوزيع أوامر هدم إدارية على منشآت سكنية، بعضها قائم منذ أكثر من 30 عام.

وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو دياب أن بلدية الاحتلال كثفت خلال الأيام الماضية من حملة توزيع إخطارات الهدم الإدارية على المنشآت السكنية والتجارية في بلدة سلوان، ومنها إخطارات جديدة”تسلم للعائلات للمرة الأولى” وأخرى تم تجديدها. ولفت أبو دياب أن العديد من المنازل التي صدرت ضدها أوامر هدم قائمة قبل احتلال القدس، متسائلا ماذا تريد بلدية الاحتلال من أصحاب هذه المنازل ؟؟
وكشف أبو دياب أن أكثر من 62% من منازل بلدة سلوان أصبحت اليوم مهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال، وذلك بعد توزيع الإخطارات العشوائية للمنازل السكنية، ومنها القديم والمرخص، وقال:” من المتوقع وضمن “حملة العقاب الجماعي” ان تصدر بلدية الاحتلال أوامر هدم إدارية لجميع منازل بلدة سلوان، خلال الأشهر القادمة، وبالتالي تهجير السكان وطردهم للسيطرة على البلدة وتنفيذ مخطط 2020، ووصف أبو دياب قرارات الهدم “بأسلوب الطرد المخفي” الذي تمارسه البلدية.
وأضاف أبو دياب :” ان بلدية الاحتلال تسعى لتهجير السكان من منازلهم وبلدتهم عبر “قرارات الهدم”، حيث يصبح المواطن يقيم “بصورة غير شرعية” في منزله بحجة “البناء دون ترخيص”.
ولفت ابو دياب ان بعض المنازل التي تم الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين تم بنائها دون ترخيص من البلدية، لكن لم يتم اصدار أوامر تقضي بهدمها، وبالمقابل تم اصدار قرارات هدم لمنازل قائم منذ سنوات طويلة.
وأضاف أبو دياب ان المؤسسة الاسرائيلية تهدف من سياسة “العقاب الجماعي” التي تمارسها خلال الأشهر الأخيرة بالقدس الى ضغط المقدسي اجتماعيا ونفسيا وماديا واقتصاديا، وبالتالي اجباره على الرحيل من مدينته.
عن وكالات

w

eee

ew

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة