إبعاد الشيخ كمال خطيب عن القدس لمدّة 6 أشهر

تاريخ النشر: 27/11/14 | 19:29

أصدر قائد المنطقة العسكرية الوسطى الاسرائيلي، قرارًا بمنع نائب رئيس الحركة الاسلامية في الدّاخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب من الدّخول الى مدينة القدس المحتلة لمدّة ستة أشهر، ابتداءً من 25/11/2014 وحتى 25/5/2015 .
وأكّد الشيخ كمال خطيب أن ضابطًا في جهاز الأمن الاسرائيلي العام (الشاباك) اتصل به صباح يوم أمس الاربعاء، حيث حاول دعوته للمثول أمامه في أحد اقسام شرطة النّاصرة، “بيد أنني رفضت المثول دون توجيه دعوة رسمية، مما اضطره الى تلاوة القرار عبر الهاتف”.
وقال الشيخ في أوّل تعقيب له على الموضوع : “ضابط الشاباك تذرّع بذرائع مضحكة، عندما قلت له إنني في كفركنا، وبإمكانك الحضور لاستدعائي رسميًا، حيث قال إن الشرطة لا تدخل كفركنا منذ الاحداث التي اندلعت لدى استشهاد الشاب خير الدين حمدان”.
117

واضاف خطيب :” القرار الظالم لم يكن مفاجأ من قبل السلطات الاسرائيلية، خاصة في خضم الهجمة المسعورة التي تشنها على القدس والمسجد الاقصى المبارك، واستهدافها لكل من يقف مدافعًا عن حقنا في المسجد الأقصى”.
ويعتقد نائب رئيس الحركة الاسلامية، أن لا خوف على المسجد الاقصى في ظل استهداف المؤسسات والقيادات، ” فالأقصى المبارك، صار قضية كل فلسطيني وعربي ومسلم، والأمّة كلها مدركة انه في خطر، وانها مطالبة بالتحرك لنصرته والدفاع عنه “.
واوضح ” الاحتلال تصرف بطريقة همجية حمقاء، خاصة عندما اعلن نتنياهو أنها حرب دينية، وانها حرب شاملة على ما اسماه الاسلام المتطرف، ولكن هبّة الشباب المقدسي المبارك، كانت خير مبشر على أن الاقصى ليس وحيدًا، وأنّ هناك من يذود عن حماه “.
وقال الشيخ خطيب :” نعتز ونفتخر بدورنا في الذي كان ولا يزال في المسجد الاقصى المبارك، ويبدو جليًا ان صوتنا الذي نادينا به لم يقع على آذان صماء، حيث يقف الشعب في مواجهة مخططات الحكومة الاسرائيلية وما تدبره للمسجد المبارك، ونحن نلتزم بحقنا في الوجود فيه.

الحركة الإسلامية :
بيان من الحركة الإسلامية، جاء فيه: “ضمن الهجمة الشرسة والشاملة على القدس والأقصى عامة، صدر أمر ضد فضيلة الشيخ كمال خطيب؛ نائب رئيس الحركة الإسلامية يمنعه من دخول مدينة القدس مدة ستة أشهر، تبدأ من يوم 2014/11/25 وتنتهي يوم 2015/5/25 ، وقد صدر الأمر العسكري عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف البيان: “إننا نستنكر هذه الخطوة وغيرها من الخطوات الإسرائيلية التعسفية بحق الحركة الإسلامية خاصة، حيث سبقها منع فضيلة الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس ومنعه من السفر خارج البلاد والذي جُدّد هذا الأسبوع، وكذلك منع الدكتور سليمان أحمد من السفر خارج البلاد، ثم تطل علينا الآن أذرع الأمن الإسرائيلي باستدعاء عدد من قيادات الحركة للتحقيق. إن خلفية كل هذه الخطوات هي واحدة؛ وهي “جريمة” نصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. وإذا ظنت المؤسسة الإسرائيلية أنها بهذه الخطوات وغيرها من الخطوات؛ كحظر نشاط مؤسسات فاعلة في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، إن ظنت أنها ستنفرد بالمسجد الأقصى المبارك فهي واهمة وواهمة جدّاً. فالأقصى له أهله من الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين لن يتركوه وحيداً مهما زمجر الاحتلال وعربد، فذلك أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة