فراق يتكئ على عكاز

تاريخ النشر: 29/06/12 | 22:59

احسنت …كنت ممثلا رائعا انهيت دورك بنجاح منتظرا عبراتي ان تضفي على روعة ادائك اللمسة الاخيرة التي بها تكتمل اسطورتك. اعذرني عزيزي الفراق ولكنك ممثل رائع برداءتك ،موهوب بغبائك ،عاقل بجنونك فلطالما عشقت كرهي لك ،لعويلك الصامت ولحلمك باعتراض طريقنا. فلما قد تكون عبراتي اذا بكيت لك ؟! ولما قد يكون قهري اذا انفعلت منك ؟! ألتسبقني اذا طال الزمان ؟! أو تعلم!!؟ سنلاقيك ببسمات تعلو شفاهنا …سنجاورك بجلساتنا ولربما اردت الانضمام الينا نشرب قهوتنا كل صباح , وتسامرنا بكلامك المعسول, فهذا افضل من ان تغمرنا بأحزانك املا بان نصبح رفاق الدرب برضانا او بعدمه, فلا يصير الانسان تضادا لنفسه وانما قد يشعر بانه يحتاج الى تغيير نفسه وليس جذره ….فانت كما انت لست انت ..كذلك تبعدنا نحن رفاق العمر مسافات ومسافات ولكن قلبك المجروح لا يقوى على ستر البابنا وانما سيبقى مكان خدشك خدشنا …لتنسج القلوب والذكريات شبكتها فتصبح انت بين خيوطها “مجرد ذكرى عرجاء”

اعزائي زهور الحكيم اهديكم انفاسي ، اعلاقي ومسك ما املك… فلربما كانت عكازه املنا باللقاء مجددا. احبائي…. لقاؤنا دائما في القلوب فابتسموا لان في مُر الفراق حلاوة اللقاء…. ففراقنا يتكئ على عكازه.

بقلم  مها همام عبادي, كفرقرع ….”كلمة في فراق ابناء وبنات صفها  في مدرسة الحكيم”

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة