مدرسة السلام الإعدادية في كفر قرع تنادي للسلام على الطرقات

تاريخ النشر: 23/11/10 | 5:55

تحت رعاية، مبادرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي وقسم الأمن وسلامة الجمهور وبحضور السيد نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي والقائم بأعمال رئيس المجلس المحلي السيد مسعود عسلي والسيدة رونيت غلازر، مندوبة السلطة الوطنية للامان على الطرق وتنظيم مها مصالحة وفادي مصالحة وبالتعاون مع سلطة الأمان على الطرق تم صباح اليوم الثلاثاء القيام بفعالية “السيارة المنقلبة وحادث طرق مروع في مدرستي” لطلاب السوابع الثوامن والتواسع في المدرسة الإعدادية السلام “ب” كإستمرارية مدروسة وهادفة للأسبوع الدولي للأمان على الطرق وكتتمة للإعلان عن شهر نوفمبر كشهر الأمان على الطرقات، وذلك من خلال استضافة فعالية “المقنع وانقلاب السيارة المفتعل” ،وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية تندرج ضمن الفعاليات المكثفة التي ينظمها القسمان بمناسبة الأسبوع الدولي للأمان على الطرق، إذ تم الإعلان عن شهر نوفمبر كشهر فعاليات ثقافة الأمان على الطرق للمشاة والسائقين، وذلك إيمانا منا بأنه يجب علينا أن نكون التغيير الذي ننادي به ونرجوه في هذا العالم في العديد من مناحي الحياة وان نكون جزءاً من المغيرين وليس الانضمام فقط إلى معسكر المشتكين المتذمرين، وفي هذا السياق بخصوص قضية نبذ العنف على الطرق، وبالتالي فإن معظم حوادث الطرق إنما هي دلالة ومؤشر على حالات من العنف وإظهار القوة لدى جيل الشبيبة المتهور، ناهيك عن جهل البعض وتساهلهم لأهمية ربط حزام الأمان بغطاء الادعاء “إن ذلك لن يحدث لي… ليس هذه المرة”، الفعالية جسدت للمشاركين الطلاب كم أن ربط الحزام هو أمر جوهري وعامل واق في حال وقوع حادث طرق فجائي. كما كان هناك تطرق لشرب الكحول وهو ظاهرة مستشرية لدى أبناء الشبيبة وهو أيضا طريق مختصر نحو القتل والموت على الشارع.

تهدف الفعالية إلى غرس وتذويت مفهوم الأمان على الطرق لجمهور المشاة وجمهور السائقين والسائقات مُستقبلاً من خلال الوقوف عند تقنيات هامة كربط حزام الأمان لكل ركاب السيارة وما يمكن لهذا الحزام أن يمنعه من مصائب وخيمة ربما تصل إلى فقدان عزيز وقتل أبرياء لا حول لهم ولا قوة سوى عدم الاهتمام بحيثيات تبدو وكأنها بسيطة.

وفي تعقيب له أكد المحامي نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي والذي حرص على مشاركة الطلاب تجربتهم في ركوب السيارة للمرة الثانية على التوالي، أكد على أن التجربة الفعلية التي مر بها الطلاب اليوم هي ناجعة وذات تأثير بعيد المدى ومضمون عميق سيرافق الطلاب مدى حياتهم على شارع السياقة كركاب في السيارة وكسائقين، مشيرا إلى أن فعالية من هذا النوع إنما هي أقوى وابلغ بمائة مرة من المحاضرات الكلامية الروتينية التي لا تجد طريقا إلى قلب الطلاب ، وأكد السيد مصاروة مُستنداً إلى معلومات رقمية هامة حول موضوع حزام الأمان، أشار انه إذا ألقينا نظرة عامة على نسبة استخدام حزام الأمان بين عموم الجمهور في البلاد، فإن الوضع قد يكون أكثر تفاؤلا منه في الوسط العربي: فخلال عام 2010 استمر التحسن بنسبة ربط أحزمة الأمان في البلاد، حيث ارتفعت هذه النسبة من 95% عام 2009 إلى 96% عام 2010. كما ارتفعت نسبة مستخدمي حزام الأمان في المقاعد الخلفية من 63% عام

2009 إلى 69% عام 2010. أما بالنسبة للسفر داخل حدود المدن والبلدات، فإن نسبة استخدام حزام الأمان تعتبر منخفضة مقارنة باستخدامه خارج حدود المدن (على الطرقات الخارجية)، خاصة بين جمهور المسافرين الجالسين إلى جانب السائق (89% داخل المدن و 94% خارجها. إلا أن انخفاض عدد مستخدمي أحزمة الأمان بالوسط العربي هو مؤشر مقلق ويستدعي حالة من التأهب لوضع آلية مهنية صادقة وناجعة بهدف الحفاظ على الحياة من قبل كل الجهات المختصة (الأهل، المدرسة، السلطة المحلية وسلطة الأمان على الرق)، فلا باس أن يخسر الإنسان لحظة يقضيها في ربط الحزام بدلما يخسر حياته في لحظة. وإختتم السيد رئيس المجلس المحامي نزيه مصاروة حديثه بتأكيده على دعم المجلس المحلي لمثل هذه الفعاليات الهادفة والمدروسة ولكل فكرة يمكن لها أن تخدم شعبنا من اجل نبذ آفة العنف وتقليصها، وعبر عن غبطته لما لاقته الفعالية من رواج وحُب وحماس كبير بين طلاب السلام، وأثنى على الفعالية وعلى المنظمين من ورائها.

كما وأشار السيد مسعود عسلي، نائب رئيس المجلس المحلي ومسئول ملف المعارف المنهجية والمعارف اللا منهجية إلى أهمية مثل هذا الفعاليات لدى أبناء الشبيبة بالذات لأنهم جيل المستقبل ونطمح لأن يكونوا سائقين منضبطين وليس قتلة في مسلسل الحروبات على الشوارع، ناهيك عن الدور الذي يلعبوه كركاب في سيارات ذويهم بكل ما يتعلق بقضية ربط حزام الأمان.

وفي حديث لنا مع السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية أشادت بالنجاح الكبير والمُلفت للنظر الذي كلل هذا اليوم وهو الثاني من نوعه في كفر قرع والذي تميز بحماس وحب كبير لدى الطلاب، بالإضافة إلى أن كل المدرسة وكل الصفوف شاركت الفعالية دونما إستثناء، وأشارت إلى نجاح يوم ثقافة الأمان على الطرق في مدرسة السلام الذين عانقوا فكرة السلام والأمن على الطرقات، وإلى أن الطلاب والطالبات شاركوا في الفعالية بقمة الاهتمام والنظام متطرقين إلى العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحصل للشخص الذي يستهتر بأهمية حزام الأمن وقضية السرعة وشرب الكحول لدى أبناء الشبيبة الذين يقعون ضحايا المبارزات على مسرح الشارع وعدم الإنضباط وبل الإستهتار بقوانين الأمان في السيارة كربط حزام الأمان وعدم السرعة المفرطة مثلا، ونادت جمهور السائقين/ات للحفاظ على السيارة كنعمة وألا نحولها إلى نقمة وقطعة حديد بائسة تذكرنا بأن خسارة لحظة من العمر أفضل من خسارة العمر في لحظة، مؤكدة على أن لكل منا أهل يحبونه وينتظرون طلته في مدخل البيت، وهم لا يستحقون منا عذاب الحسرة بسبب عدم الحذر ولا يوجد هناك ما هو أعز من الروح الغالية للأهل. وكان هناك تطرق لقضية اخذ سيارة الأهل دون إذن والوقوع في مصيدة القتل على الشارع بسبب السذاجة والمباراة أمام الأصدقاء، وأكدت في حديثها إلى أن العمل على شخصيات سائقي المستقبل وغرس وتذويت قيم الانضباط لديهم من اليوم من خلال ورشات وتجارب مكثفة ومدروسة من هذا القبيل إنما هي كالنقش في الحجر وستبقى مغروسة في شخصيات طلابنا، علنا بذلك نساهم في تقليص العنف على الشوارع والحرب على الطرقات،وقد أثنت السيدة مصالحة على التعاون مع إدارة مدرسة السلام الإعدادية الذين إحتضنوا فكرة المشروع وأعدوا الطلاب لها، ووجهت شكرها لرئيس المجلس المحامي نزيه مصاروة على دعمه المتواصل لفعاليات قسم الثقافة بحضوره الدؤوب، وشكرت مدير المدرسة السيد زهير غاوي والأستاذ بكر زيد نائب مدير المدرسة والأستاذ احمد عثامنة وأسرة المدرسات والمدرسين الذين رافقوا اليوم الترفيهي الهادف على التنظيم الراقي الذي شهده يوم الأمان على الطرق في ساحة المدرسة.

وأشارت السيدة مصالحة إلى أن وظيفة حزام الأمان هي تثبيت الجسم خلال السفر بسرعات عالية أو عند وقوع حادث مثلا. كما أنه يساعد بشكل فعال على عدم “طيران” الجسم من السيارة أو في داخلها خلال الحوادث. إن هذه المعطيات المثيرة للقلق، تسلط الضوء من جديد على ما لم يعد سراً منذ زمن طويل، وهو أن الجمهور العربي أكثر تورطا بالحوادث وأكثر تعرضا للإصابة من المجتمع اليهودي. ومن ضمن الأسباب التي تؤدي لذلك، هي التربية غير السليمة للأمان على الطرق ولمخاطر الطريق، وهنا مُلقاة على عاتقنا نحن المجالس المحلية والمدارس والأهل وكل وكلاء التهيئة الاجتماعية العمل بتظافر وجهود صادقة لمنع طوفان القتل في الشوارع من بعث مخالبه لكل جوانب الحياة الرائعة.

وفي تصريح لها أكدت السيدة مها مصالحة أن هذا الواقع المؤلم ليس جديداً، لكن دولة إسرائيل لم تنجح حتى الآن بتخفيض مستويات الإصابة بحوادث الطرق في الوسط العربي ومساواتها على الأقل مع تلك التي في الوسط اليهودي رغم التفاوت العظيم في النسبة بين السكان، بيد إن المشاكل الخاصة الموجودة في الوسط العربي باتت معروفة للقاصي والداني، ولذلك يجب علاجها بشكل عيني ومركـّز، خاصة كل ما يتعلق بالبنية التحتية في القرى والمدن العربية وغرس ثقافة وتربية الأمان على الطرق وتطبيق القانون، وهنا تقصيرنا نحن كأفراد وكمجتمع وعلينا الاجتهاد فيه كثيرا والمطالبة الشرسة لمستحقاتنا لتطوير البنية التحتية.

وإختتمت مصالحة حديثها بأن العرض القادم سيكون في المدرسة الثانوية في القرية، بالإضافة إلى مشاريع “أمنيتي على طيارة ورق” و”هرم الأمنيات” المخططة لطلاب الابتدائيات وكراسة الأمان على الطرق التي سوف تطبع وتوزع لكل أبناء الاعداديات والثانويات مع مطلع العام الجديد 2011، بالإضافة إلى مسرحيات تتمتع بنفس المضمون.

كما أن المعلومات الأخيرة التي وصلتنا من المكتب الرئيسي للإحصائيات ومن مؤسسة أور يروك تشير إلى انخفاض ملحوظ في عدد مستخدمي أحزمة الأمان بالوسط العربي،

وفي هذا السياق إرتأى قسم الثقافة والتربية اللا منهجية أن يقدم لمواطنيه المعلومات القيمة الآتي ذكرها:

دون ربط حزام الأمان، وعند وقوع حادث، يقذف بالجسم إلى الأمام بقوة تتراوح ما بين 30 إلى 60 ضعفا من وزنه

في هذا السياق، لا بد من التذكير بمخاطر عدم ربط حزام الأمان:

• دون ربط حزام الأمان، وعند وقوع حادث، يقذف بالجسم إلى الأمام بقوة تتراوح ما بين 30 إلى 60 ضعفا من وزنه. كما سيكون المسافرون معرضون للاصطدام بأجزاء السيارة الداخلية

• المسافر الذي لا يربط حزام الأمان يكون أكثر عرضة لخطر “الطيران” خارج السيارة إذا ما انكسر الباب أو نافذة السيارة خلال الحادث

• المسافر الذي لا يربط حزام الأمان قد يتسبب بمقتل المسافرين الآخرين الذين يربطون الحزام… فقد أثبتت الأبحاث أن احتمال التعرض للإصابة يكبر بـ 40% إذا كنت تسافر مع شخص لا يربط حزام الأمان.

وفي تطرق له حول الفعالية أكد السيد فادي مصالحة مدير قسم الأمن والأمان في المجلس المحلي على عزم قسم الأمان والأمن التعمق في العمل والاستثمار في مدارس كفر قرع كاملة، وبالذات المدارس الإعدادية والثانوية من اجل أحداث التغيير المرجو الذي تطمح إلية كفر قرع الآمنة كقرية الأمان والسلام والأمن، مؤكدا على أن العديد من المشاريع في انتظار أبنائنا ومدارسنا وعبر عن سعادته بنجاح الفعالية لليوم الثاني على التوالي.

‫30 تعليقات

  1. احسن مدرسه بالعالم والشكر للمديرولمها شكرا الكوم

  2. احنا اعملناها كابلكم رايحو حالكم ابن سينا بشيتح كولم بميتححححححححححح هههههوووووووووووووو

  3. منوره ياسمين منوره انوار وجهاد وكلكم منورين كثير كا الاشي حلو بس ليش مش حاطين صور الثوامن والسوابع؟؟؟

  4. فعاليه مباركه لتثقيف ابنائنا عن اهميه الانصياع لقوانين السير . شكرا للقائمين

  5. بس مدرسه السلام بلا ابن سينا…. ياما غرتو منا اصلا هاي مش فكرتكم هاي فكره مهاااااااااا

  6. احلا صورة الاولى (تحية لولاء واصالة وبراءة )بااااااااي مش تغاروا

  7. يا غايورين مدرسه ابن سينا عملتها قيلكم تفكروش عاملين اشي احنا يعني مدرسه ابن سينا عملنا قبلكم……………………..

  8. ااه طيب وما تعملوها وشو يعني هاي اصلا بقول المدارس لعداديه مش بس انتو يعنيي ايوه عال…….

  9. انا عارف عنكم .,…..,,, المهم النجاح بالامتحانات … مش مهم مدرسة السلام ولا مدرسة علان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟…………… فهمتو يا””””””””””””””

  10. اول اشي انتوا عملتوها قبل لانوا بكا علينا حفله كومتوا انتو عملتوها قبلنا فاضطررنا نعملها بعدكو….

  11. ياي ما احلا الفعاليات احلى شيئ السياره هههه ليش فش صور للثوامن

  12. الى الطالبات العزيزات : لا بأس بالملاحظات ولكن لتتضمن شيئا يتعلق بالموضوع .

  13. الي بيقول انو مدرسة ابن سينا مش مليحه بكون خلطان لانو مدرسة ابن سينا فيها كثير اولاد متفوقين وانا شخصيا احترم مدرسة السلام واتمنى لها التوفيق

  14. ولله منوره يا احلي معلمه رانيه وكل ولاد صفي وبنات صفي منورين واماني وياسمين وانوار وجهاد منوريت ولكل منور ولله . احلي مدرسه ولله بس مدرسة السلام ****

  15. احلى استاذ احمد عثامة واحلى معلمة معلمة لورا واحلى صف السابع دددددددددددددددددددد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة