الى حبي الكبير

تاريخ النشر: 15/10/10 | 15:20

بقلم: الحنونة

في ذكرى ميلادكما الخمسين.. لم أجد لكما هدية أجمل من كلمات نسجها فؤادي بحبر صدقه يزفها لكما عبر شاشة أحبها (موقع بقجة) لتكون عنوانا لحبي العميق لكما بشهادة جميع الزوار الأعزاء….

اليكما غوالي قلبي.. الى والداي..

عبثت في الكلمات أفتش في ثناياها عن أعظم معاني الحب أصوغها لحبيبا قلبي شكرا لله على خط ذكرى جديدة وأنتما معا, ما زلتما بيننا, سببا لبقائنا واستمرارنا..

أمي وأبي.. أبي وأمي..

أنتما الأمل الذي يبعث في حياتنا السكينة, فقربكما وسعادتكما مهد لراحتنا, نأتي زوارا لنستمد أمنا خاطته العشرة بينكما.. حفظكما الله ورعاكما..

من هنا… لي رجاء صغير…

مهما كبرنا فنحن في أشد الحاجة لدفء يلفع حياتكما, فكلما كبرت الأيام بينكما نرجو أن يكبر القرب والتآلف..

أريد أن أستمر قدما وعيوني ترى يدا وضعت الأخرى بين ثناياها … يربت كل منكما على كتف الآخر يأخذه بين أحضان عطفه ليعينه في المسير..

عداني..

أن تبقيا على حب ووفاق.. مهما تغيرت الأحوال.. وطال الزمان.. فأمومتي لن تعفيني لأبقى الإبنة التي ترتشف الهنا من سكينة رفرفت فوق رأسيكما…

أحبكما .. وسأبقى..ورجائي من الله أن يبقيكما شعلة أمل لا تنطفي..

ابنتكما المحبة لكما للأبد….

‫9 تعليقات

  1. مشاعر جياشة, واحساسيس مرهفة, كلمات جميلة خرجت من قلب صادق ابيض كالحليب..

    سلمت اناملك عزيزتي, وحفظ الله ورعى والديك وامدهما بطول البقاء.
    الله يطول بعمرهم ويخليلك اياهم, وان شاء الله ايامكم بتكون كلها سعادة وهناء.

  2. الله يكثر من امثالك.هذا من اهم الاشياء الت تنقص في مجتمعنا، الحب الصادق والاخلاص!

  3. الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
    الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
    فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
    ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.
    مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..
    أما علمنا أهمية بر الوالدين..
    أما قرأنا قوله تعالى:** وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبلوالدين احسنا” اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا” كريما”**واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وكل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا**
    صورة الاسراء ايه رقم 22-23
    قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
    إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..؟

    إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

    وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
    وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
    بنتيتي بارك الله فيكي وسلمت يديك بخط مثل هذه الكلمات الرائعه ونعم التربيه …واود ان اثقترح على موقعي العزيز بان يجعل زاويه صغيره نخط ما يجول بداخلنا لنعبر ولو بابسط الكلمات لامهاتنا ولابائنا على ما بذلو وعملو وجاهدو من اجلنا مع انني اعلم انه بكل كلمات العالم كله لا نجزيهم ابدا”

  4. كل الاحترام اختي على هذه الكلمات والاحاسيس الصادقه النابعه من صميم القلب فالانسان لا يترك بعده الا عمله والذريه الصالحه ,الله يكثر من امثالك ,الله يحفظلك والديك .

  5. بارك الله فيك بنيتي على هذه المشاعر الجياشة راجيا من الله تعلى أن يقر عيون والديك بك

  6. لا حرمك الله صحبة ورضى والديك

    وجمعكما في الارض ويوم العرض..تحت ظله.

    الله يبارك بعمرك اختي اسراء.

  7. انا معك اختي ام مهدي

    يا ريت يا موقع بقجه تجعلوا لنا صرح لوالدينا….

  8. أسعد الله أوقاتكم بكل خير
    أشكر جميع متصفحي الموقع وخاصة أولائك الذين أطروا على ما كتبته, فهو من صميم القلب بحق, ولا يسعني الا أن ادعو الله أن يحفظ أهلينا جميعا لأنه كما قلتم جميعا كنز, متى انتهى خسرناه بشدة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة