الموسيقى وتأثيرها النفسي

تاريخ النشر: 24/08/11 | 10:10

كثر الحديث عن فوائد الموسيقى وبالذات الموسيقى الهادئة والتي تسمى بغذاء الروح مع أن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في حرمة المعازف واضح وضوح الشمس، ويؤكد على هذا كثير من كبار العلماء، وهذا ليس موضوعنا هنا. أما بخصوص العلاقة بين الموسيقى والطاقات السلبية فسأتحدث من بعض الزوايا لعلي اوضح وأقرب الصور والمعاني أكثر. أقول وبالله التوفيق أن ماهية الطاقة هي موجات كهرومغناطيسية. وان كل شيء عبارة عن موجات كهرومغناطسيسة (او يصدر موجات كهرومغناطيسية). إذن نحن نصدر ونتلقى موجات كهرومغناطيسية.

وكما نعلم ان للدماغ موجات كثيرة منها الموجات الأربع المعروفة (بيتا، ألفا، ثيتا ودلتا). وان لكل موجة من موجات الدماع حالة معينة تدل على حالة نشاط دماغ الإنسان. فمثلا عندما يكون الإنسان نشيطا فإنه دماغه يكون في موجة بيتا، وهذا يعني أن بيتا هي موجة النشاط والحيوية. وإذا كان الإنسان في حالة خمول واسترخاء فإن دماغه يكون في حالة موجة ألفا. وهذا يعني أن موجة ألفا هي موجة الاسترخاء والهدوء النفسي وهكذا.

وإذا عندنا لما ذكرت أن كل شيء عبارة عن موجات كهرومغناطيسية (طاقة)، فإن الصوت عبارة عن موجات كهرومغناطيسية، والصوت له طبقات وتسمى في علم الموسيقى بنوتات والتي هي: دو ري مي فا صول لا سي دو . إذن فكل نوتة عبارة عن طاقة (قد تكون سالبية وقد تكون إيجابية) وهذا يقودنا إلى ان جميع الأصوات عبارة عن طاقة (موجات كهرومغناطيسية). فأصوات الشلالات وأصوات العصافير ونحيق الحمار (أنكر الأصوات) وصهيل الحصان وحفيف الأشجار وفحيح الأفاعي وأصوات السيارات وأصوات المعدات وأصوات البشر وغيرها عبارة عن موجات كهرومغناطيسية (طاقة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة