أمسية شعرية في مدرسة المتنبي لذكرى المرحوم محمد طه
تاريخ النشر: 10/06/10 | 4:35احيت مساء يوم امس الثلاثاء مدرسة المتنبي الابتدائية في ام الفحم امسية شعرية مميزة بعنوان محمد طه على اسم المرحوم طه مديرها السابق. وقد تخللت الأمسية العديد من الفقرات المميزة افتتحها نائب بلدية ام الفحم الشيخ ايمن سليمان حيث قال :”اننا اليوم نلتقي في امسية شعرية والتي تعد جزء من نشاط بلدي والتي لها اثر بالغ في تقدم الحركة الثقافية في مدينتنا فاننا بذلك نقدم بذلك الشكر العظيم لهذه المدرسة ومديرتها ولمعلميها واننا لنثمن هذا الدور الكبير الذي تقوم به لخدمة مدينة ام الفحم”. واضاف قائلا :” ان الاستاذ محمد طه, رحمه الله, كان يؤكد دائما على الابداع ويؤكد دائما على الفكر الناقد, وهذا سبيل اساسي لتقدم المجتمعات, والامسية الشعرية التي نحن بصددها هي جزء من الفكر الناقد ومن مسيرة الابداع التي اكد عليها في مسيرته العطره, فحين نتحدث عن الشعر علينا ان نكون على يقين بانه عملية ابداع وحتى نحقق الابداع في طلابنا يجب ان نوجههم ويجب ان نثق بهم وندعمهم دائما”.
وقالت مديرة المدرسة المربية منتهى اغبارية : لا شك ان هذه الامسية ستؤثر ايجابيا و تزيد من المستوى الثقافي لدى الطلاب وذلك من خلال سماع الشعر كما و شكرت جميع من دعم وشارك لانجاح هذا اليوم. كما واكدت على اهمية مسيرة المربي محمد طه, رحمه الله, الذي كان اول من بادر بتنظيم امسيات شعرية.
ثم كانت فقرة جوقة المدرسة, والتي ابدع فيها طلابها بانشاد انشودة من تأليفهم مرحبين فيها بكل من حضر للأمسية. كما وتلتها قراءة العديد من ابيات الشعر المميزة والتي اتقنت قراءتها بصورة جذبت جميع الحاضرين .
هذا واختتم الاحتفال بتكريم جميع طلاب المدرسة الذين شاركوا في هذه الأمسية بتقديم الدروع التقديرية لهم على ما قدموه لانجاح هذا اليوم.
لقد كان رجلا والرجال قليل في هذه الايام رحمه الله واسكنه فسيح جناته
أبارك هذه الفعالية التي تليق بعطاء المرحوم المربي محمد طه إغبارية.
وأسمح لنفسي اقتباس بعض العبارات التي كتبتها عن الصديق المرحوم بعد وفاته:
“الأستاذ محمد طه – رجل الانتماء والعطاء!
ويمكن القول إن مدرسة “المتنبي” بقيادة المرحوم نجحت في “مأسسة” المطالعة وترسيخها لدى جميع طلابها وبدعم ومشاركة الآباء والأمهات؛ وانعكس هذا النجاح في الإقبال على المطالعة، وفي الاعتزاز بلغة الضاد ومحبتها، وفي تحصيل الطلاب في اللغة العربية وغير العربية.
حقا، لقد غيب الموت جسد الأستاذ محمد طه، لكن أعماله وسيرته ومآثره ستبقى لنا نبراسا وقدوة.
لقد ترك لكل أصدقائه وزملائه وطلابه ومحبيه ميراثا من القيم والمثل النبيلة.
سيظل تعطشه للمعرفة، وتواضعه الجم، وحبه للعطاء، وإيمانه بطاقات طلابه ومعلميه، وتفاؤله بمستقبل مشرق، ستظل كل هذه الصفات التي تحلى بها المرحوم منارة يهتدى بها وسط العواصف والأنواء”.
إنني أثمّن هذه المبادرة، وآمل أن تصبح “تقليدا” تقوم به مدرسة “المتنبي” في أم الفحم بمشاركة ودعم الأهل والسلطة المحلية.
الله يرحمو ويجعل مثواه الجنه انا لله وانا اليه راجعون انتم السابقون ونحن اللاحقون
والله انا ماشفتو بس الله يرحمو انا من مدرسة الخنساء كل الاحترام لكل معلمي الخنساء والمتنبي
ماذا افعل ماذا افعل الله اول شيء اخذ جدي ابراهيم وثاني شيء اخذ جدي احمد وثالث شيء اخذ جدي محمد واخر شيء اخذ امهم وهي جدتي حسنية ماذا افعل وماذا اقول لم يبقا الى ان اقرا لهم القران تلاتة اخوان مثل الوردة ومعهم امهم