عتاب تحت المطر..

تاريخ النشر: 27/02/21 | 11:33

عطا الله شاهين
لم أهتم للمطر الهاطل علينا ءات مساء، عندما كانت تعاتبني، ونحن كنا مبللين منذ زمن من زخات المطر.. كانت تعاتبني على تصرف قمت به، ولم يعجبها حينذاك، فقلت لها لماذا: كل هذا العتاب الذي ييجعلني أنفر منك تحت المطر ؟ عاتبيني في مكان آخر بعيدا عن الجو الماطر.. أدري بأنك لا تستطيعين الخطو معي دون عتاب
كانت تنظر صوبي وتوجه كلماتها الحادة صوب عيني المبللتين من ماء المطر.. لم أستطع النظر صوب عينيها، لأن عيني كانتا مبللتين تماما.. كان المارة ينظرون من تحت شمسياتهم، ومستغربين من وقوفنا تحت المطر..
اعتذرت لها، لأنني بت أشعر بالبرد من ماء المطر، وأردت السير كي لا أمرض، الا أنها ظلت تعاتبني حتى توقف المطر، ومن بعدها خطونا صوب وجهتنا مبللين، وكانت تبتسم بين الحين والآخر، وأنا كنت متنكدا من كلماتها الحادة، ومن اصرارها على معاتبتي تحت المطر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة