حُلْم عن توهاني في العدم .. / أنام وأحلم في توهاني المُملّ في العدم ..

تاريخ النشر: 14/02/21 | 0:01

حُلْم عن توهاني في العدم ..
عطا الله شاهين
حين أنام كل ليلة على مخدة لون قماشها أسود يأتيني حلم، رغم أنني لا أحب الأحلام .. ما بحيرني هو أنني لا أتذكر منه شيئا في اليوم التالي، أذكر بأنني تائه في العدم .. توهاني هناك ممل.. ألفّ في اللامكان في دائرة حول ذاتي في العدم، وحين أستيقظ بعد زمن أراني تائها في مكاني المعتم، الذي يشبه العدم.. أربعة حيطان تحيطني بلا أبواب ونوافذ لحجرة طليتها خصيصا باللون الأسود.. طاقة صغير فتحتها في إحدى الحيطان، لكي تناولني منها امرأة ما أحتاجه من طعام وماء كلما نفدت.. أذكر ذات عتمة، حينما سألتني تلك المرأة المندهشة عن سبب اغلاقي للحجرة وانعزالي في العتمة، قلت لها: أرغب في حلم أرى ذاتي تائها في العدم، فسألتني ما هو العدم يا جار؟ فرددت عليها: هو العدم. فقالت: دعك من أحلامك الليلية، التي تكون فيها تائها في العدم في حلم أراني تائها هناك وألفّ في دائرة لزمن، وكأنني لا أرى أي مسافة بيني وبين ذاتي، أذكر بأنني أكون متقوقعا في اللامكان الذي يشبه العدم.. لا إدري متى سأفتح بابا للحجرة كي أخرج من عتمتي، ومن توهاني في العدم ذات يوم، لكنني ما زلت أحلم في كل عتمة حين أضع رأسي على مخدة لون قماشها أسود بأنني تائه في العدم، ولكن توهاني يظل في العدم، لا أدري لماذا أذهب للعدم في حلم بت أتوه عن ذاتي..

———————
أنام وأحلم في توهاني المُملّ في العدم ..
عطا الله شاهين
حين أنام كل ليلة على مخدة لونها أسود يأتيني حلم.. لا أتذكر منه شيئا في اليوم التالي، أذكر بأنني تائه في العدم .. توهاني هناك ممل.. ألفّ في اللامكان في دائرة حول ذاتي في العدم، وحين أستيقظ بعد زمن أراني تائها في مكاني المعتم، الذي يشبه العدم.. أربعة حيطان تحيطني بلا أبواب ونوافذ لحجرة طليتها خصيصا باللون الأسود.. طاقة صغير فتحتها في إحدى الحيطان، لكي تناولني منها امرأة ما أحتاجه من طعام وماء كلما نفدت.. أذكر ذات عتمة، حينما سألتني تلك المرأة المندهشة عن سبب اغلاقي للحجرة وانعزالي في العتمة، قلت لها: أرغب في حلم أرى ذاتي تائها في العدم، فسألتني ما هو العدم يا جار؟ فرددت عليها: هو العدم. فقالت: دعك من أحلامك الليلية، التي تكون فيها تائها في العدم في حلم أراني تائها هناك وألف في دائرة، وكأنني لا أرى أي مسافة بيني وبين ذاتي، أذكر بأنني متقوقع في اللامكان.. لا إدري متى سأفتح بابا للحجرة كي أخرج من عتمتي، ومن توهاني في العدم ذات يوم، لكنني ما زلت أحلم كل عتمة حين أضع رأسي على مخدة لونها أسود بأنني تائه في العدم ولكن توهاني ممل، لا أدري من يأتي الملل في العدم..؟
——————-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة