صلاة تراويح حاشدة ليل الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى

تاريخ النشر: 20/08/10 | 14:51

محمود أبو عطا

أكدت ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” في بيان عممته قبل صلاة العشاء من اليوم الجمعة 20-8-2010م، ( الساعة 23:00)  أن الفلسطينيين أرسلوا رسالة واضحة اليوم الى الإحتلال الإسرائيلي عشية الذكرى الـ 41 لإحراق المسجد الأقصى المبارك التي توافق يوم غدٍ السبت ، ولسان حالهم يقول نحن مع المسجد الأقصى المبارك ، والمسجد حق خالص للمسلمين رغم قيد الظالمين ، وقد برز اليوم مشهد التواصل مع المسجد الأقصى المبارك ، ابتداء من صلاة فجر الجمعة ، مرورا بصلاة الجمعة ومن ثم صلاة العصر ، حيث كان الجو شديد الحرارة من جهة ، والتواجد العسكري الإحتلالي المكثف حول القدس والأقصى من جهة أخرى ، حيث استقبل  اهل القدس  المصلين بأخلاقهم المقدسية الإسلامية ، وهم يرشون المياه الباردة على جموع المصلين وهم يمرون أمام بيوتهم او محلاتهم التجارية ، وظل المد البشري من المصلين للمسجد الأقصى متواصلاً ، بعد صلاة العصر ، وان كان الكثير من اهل الضفة الغربية الذين استطاعوا الوصول الى المسجد الأقصى قد غادروا بعد صلاة العصر .

وقبل صلاة المغرب تجمع عشرات آلاف الصائمين في أنحاء المسجد الأقصى المبارك ، فرادى وجماعات وعائلات ، وخدمة للصائمين فقد قدمت ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” نحو 3000 وجبة أفطار ومثلها من المياه الباردة والتمور ، وهكذا فعلت مؤسسات أخرى ، ناهيك عن العائلات التي جلبت إفطارها معها ، صلوا المغرب ثم تناولوا وجبة الإفطار ، ومكثوا ينتظرون صلاة العشاء والتراويح.

في نفس الوقت توافد عشرات آلاف المصلين من كل حدب وصوب ومن جميع الأبواب دخلوا المسجد الأقصى المبارك ، بعد ان انكسرت حدة الحرارة ، وفي هذه الساعة يؤدي نحو 100 الف مصلٍ صلاة التراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، ولسان حالهم يؤكد ، وان حرقوا المسجد وما زالوا يحاولون إحراقة بوسائل شتى ، فللإحتلال نقول نحن مع المسجد الاقصى في الحر الشديد ومعه ايضا في الطقس اللطيف ، لكن دعاءنا يظل دائما ان يخلصنا الله والمسجد الأقصى من قيد المحتلين  ، للننعم بالأمن والصلاة بأمان، بعيدا على حراب الإحتلال البغيض .

وهكذا ردد كل من شارك في صلاة التراويح ، وعلى هذا صمموا وهم عائدين الى بيوتهم عبر سياراتهم الشخصية او عبر الـ 170 حافلة التي سيرتها ” مسيرة البيارق”.

تصوير شرف احمد

‫2 تعليقات

  1. ما شاء الله.. استمروا بالرباط اخواني.. فاقصانا بحاجة لنا ولنصرتنا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة