تعزية بوفاة المرحوم الشيخ عبد الله الأطرش

تاريخ النشر: 28/12/20 | 9:23

الأخوة السادة المحترمون
آل الأطرش وعموم أبناء الجبل الأشمّ
ومن خلالكم أبناء الشعب السوريّ الشقيق
نحن في “الحركة الوطنيّة للتواصل” في الجليل والكرمل من فلسطين، نتقدّم إليكم بخالص تعازينا بالمرحوم الشيخ عبد الله الأطرش. طاب ثراه وطابت ذكراه ولروحه طِيبُ المقر ولكم جميعًا السلوان والعمر المديد الهانئ.
نسجّل للمرحوم استقباله إيّانا وفد الحركة الوطنيّة للتواصل أيلول 2007 على المعبر السوريّ الأردنيّ ممثّلًا لمجلس الشعب والجبل، ونسجّل الكلمات الحارّة التي أسبغها علينا وعلى المشروع القوميّ الهام؛ التواصل. كما ونثمّن مواكبته إيّانا إلى الشامّ والكلمات الإضافيّة التي سطّرها في رحاب المسجد الأمويّ ومن ثمّ في جرمانا ولاحقًا في الجبل، كلمات ملؤها الوطنيّة الحقّة والعروبة الصادقة.

الموت حقّ ولكن كلّ فقيد سوريّ له بصماته على نضال سوريّا في محنتها هو خسارة كبيرة، وقد فقدت سوريّا الكثير من خيرة أبنائها وعلى مدى عقد من الزمن في مواجهة أخطر مخطّط واجهته خلال تاريخها الحديث. سوريا التي تتعافى من الجراح المثخنة ولّدت أجيالًا وراء أجيال صانت وحدتها، وهي ومناطقها المختلفة والجبل في المقدّمة ولّدت وقدّمت الأبطال وستستمر، والراية ظلّت وستظل مُصانة عزيزة مرفوعة.

نحن، كلّ القوى الوطنيّة القوميّة ومن كافّة أبناء شعبنا الفلسطينيّ، نتابع الوضع العام في الجبل وهو لا شكّ يثير لدينا القلق، ولكّن ما ينزع عنّا القلق هو الثقة في أهل الجبل قدرة وحكمة على تخطّي كلّ الصعاب. وإنّنا نؤكّد أنّ الوحدة الداخليّة والتكافل والتكامل مع الدولة ونبذ دقاقي الأسافين من الداخل والخارج، هي طريق الرفعة والرقيّ والعزّة والكرامة، ولم يكن الجبل بأهله إلًا رفيعًا راقيّا عزيزًا كريمًا وسيدوم.

صحيح أن مشروع التواصل والذي أطلقناه من رحاب الشام عام ال-2000، تعرّض ويتعرّض هو الآخر لمخطّطات ضرب خارجيّة تتمثّل في المؤسّسة، وداخليّة من بين ظهرانينا تأتمر بأمر المؤسّسة، وأخرى داخليّة أدّت إلى انقسام لجنة التواصل بين تيّار عائليّ انشقّ خارجًا عن الهدف القوميّ الأسمى للتواصل وبين تيّار وطنيّ قوميّ يرى في التواصل مشروعًا وطنيّا قوميّا جمعيّا وليس عائليّا شخصيّا. ورغم ذلك فتواصلنا معكم هو حيّ في العقل والقلب كان وما زال ونحن على ثقة أنّنا سنعيد له معًا اللبنة التواصليّة الجسديّة.
الرحمة لفقيدكم ولشهداء سوريّا أجمين
ولا أريتم مكروهًا إلى أمد بعيد
سعيد نفّاع – الأمين العام للحركة الوطنيّة للتواصل
عوني خنيفس – رئيس لجنة التواصل الوطنيّة
أواخر كانون الأول 2020

‫9 تعليقات

  1. فقدت سوريا رجل المواقف الوطنية المشرفة
    فقدت سوريا رجل المصالحات بين أبناء المجتمع
    فقدت سوريا رجلا نبيل الخلق والأخلاق
    فقدت سوريا فارسا من فرسانها العظماء
    هنيئا لك يا سماء باستقبالك عظيم من العظماء
    رحمة الله على الأمير عبدالله الأطرش
    الى جنان الفردوس الأعلى

  2. الف رحمة لروحك الطاهرة أ بو حسن عبدالله الأطرش
    كنت الأخ والصديق في كل المواقف الصعبة ولم تتوانى
    عن تقديم يد المساعدة حتى لو كنت في ظروف صعبة
    سافتقدك يا بدر السماء في الليالي الظلماء
    لروحك السلام

  3. واسف عليك يا دار بفقدك ابنك البار
    ابو حسن عبدالله الأطرش نور المنار
    رحلت من الدنيا وتركت طيب الاثار
    بمزاياك جيلا بعد جيل على المدار
    نبل وكرم وشرف وقيم يتغنى بها الأحرار

  4. الى جنان الفردوس الأعلى من الجنة
    أبو حسن عبدالله الأطرش نشهد لك بأن جبل العرب خير من ولدت كنت رجلا نبيل المواقف ،شريف اليد ،حر الكلمة
    شهم كريم مخلص مناضل لتوصيل مطالب بما يخدم مصلحة الشعب على مدار خمسة دورات متتالية
    ماذا أكتب وأكتب عن مزاياك الذي يفتخر بها كل إنسان شريف حر بصفاتك الوطنية والانسانية والأخلاقية والقومية
    أبا حسن برحيلك ابكيت الحجر فكيف عن البشر
    رحمة الله عليك

  5. نسأل الله أن يدخلك فسيح جنانه
    رحمة الله عليك شيخ أبو حسن عبدالله الأطرش
    كنت نعم الصديق الصادق طيب الأخلاق شهم بالمواقف الصعبة سديد الرأي كريم رجل حر شريف
    طيب الله ثراك وإن لله وإن إليه راجعون

  6. الله يرحم روح الأمير عبدالله الأطرش
    رحلت عن الدنيا بجسدك وابقيت جميل ونبل أعمالك في قلوبنا .
    لروحك السلام

  7. رحمة الله على الأمير عبدالله الأطرش
    كان نبراسا في مواقفة الوطنية والقومية المشرفة
    فارسا من فرسان أبناء سوريا العظماء الذين ناضلوا في سبيل وحدة الشعب السوري ووحدة أراضيه
    كان رجلا شجاعا حرا أبيا صادق الكلمة شريف اليد
    طيب الأخلاق .
    له الرحمة ولذويه حسن البقاء

  8. ترجل الفارس المقدام عن الفرس تاركا خلفه ارثا كبيرا من المواقف الوطنية والقومية المشرفة
    رحمة الله عليك ابو حسن عبدالله الاطرش

  9. كل يوم تمر به أ حداث تعصف بالجبل وتجر به إلى الخلف
    وكل يوم نترحم عليك ونقتقدك أبو حسن لحسن تصرفك ورجاحة عقلك وسديد رأيك وحقنك للدماء
    الموت غيبك لكن شمس أعمالك الوطنية المشرفة تشرق كل يوم لتكون ركزا لنا نهتدي به.
    ألف رحمة لروحك الطاهرة
    وأسكنك الله فسيح جنانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة