الحُبُّ انقَلَبْ

تاريخ النشر: 24/09/20 | 12:50

كُلَّمَا قَدَّمْتِ كَأسَ الخمر ِأَشْرَبْ
لامَسَت كفُّكِ كَفّي فتَكَهْرَبْ
يَا عَرُوسَاُ قيَّدتنِي فِي هواها
وَجْهُها بدرٌ يُنيرُ كُلَّ غَيْهَبْ
لَألَأ الإِطْلالُ بدراً في سَمَائِي
غَابَ عَنِّي الدُّجْنُ والعُمرُ تَحَبَّبْ
يَا هَدِيلَ الفَجْرِ أنسِي في صلاتي
كُلَّمَا أَشْرَقْتِ شَمْسَاً رِيقِي أنْغَبْ
كُنْتِ طَلّاً تَسْتَقي مِنْكِ زُهُوري
نُضْرَة والمَوْتُ مِنْ رَيَّاها يَهْرُبْ .
هَلْ قسَوْتُ يَا حَيَاتي بانْسِيَابي
خَلْف من أهوى وخِلتِ كنت اهرب ؟
أَمْ سئمتِ مِنْ حَنَاني وهُيَامِي
وَمَلَلْتِ رُؤيتي صُبْحَاً وَمَغْرِبْ ؟
رُحْتِ ترمِينِي كَعِلْكٍ دُونَ طَعْمٍ
بَعْدَ أَنْ ضَاعَتْ حَلاوَتُهُ وَأَجْدَبْ
لَم يَعُدْ للهَمْسِ دِفءٌ يَعْتَرينِي
لا وَلَا بِالْعَيْنِ صَبْوٌ كَانَ يُكْتَبْ
اتركينِي أَعْبُدُ الحَرفَ أُغنّي
واعْبُدي مَا قلبُكِ يَهوى ويَرغَبْ.
احمد طه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة