انتظاري السرمدي لكِ ليس عبثا./اشتاق لأنوثتك الصامتة ./ هل سيخرج الناس من سجن كورونا قريبا ؟..

تاريخ النشر: 15/08/20 | 18:58

انتظاري السرمدي لكِ ليس عبثا…
عطا الله شاهين
هنالك عتمة تلفني في حجرة عابقة برائحتك ..
أبكي على رحيلك الأبدي ..
أنتظرك منذ سرمد في حجرة معتمة، وأشم رائحة أنوثتك التي تثيرني
اشتاق بجنون لسماع همساتك في حجرة مضطربة من غيابك ..
لا أحب همساتك عن بعد من خلف بابي الموصد منذ رحيلك عن الدنيا.
أنتظر ثوران شفتيك لتعيديني إلى جو الحب ..
فلا يمكنني أن أنام دون همسك، الذي يجعلني عاشقا محترفا في تهدئة قلبينا..
………..
حلّقتِ في العتمة..
هبطْتِ من سماءات العتمة كي تهدئيني بهمسات الحب..
لم تقولي لي بأن الموت سيأخذك الى عالم آخر..
لم ترغبي في قول الحقيقة عن رحيلك الأبدي ..
ها أنت عدتِ لتعطفي علي بحبك ..
في حجرة معتمة انتظرك منذ سرمد، لأنني أمحتاجفتقد حبك ..
فانتظاري السرمدي لرؤيتك ليس عبثا
فقلبي لا يدقّ إلا بالتصاقك الجنوني لجسدي ..
————————

اشتاق لأنوثتك الصامتة ..
عطا الله شاهين
حجرة عابقة برائحة أنوثتك ..
أنام على مخدتك وأتذكر أنوثتك الصامتة..
أنتظرك منذ رحيلك في حجرة ة على حيطانها معلقة صورك الصاخبة
اشتاق لسماع همساتك التي انخرمت منها منذ رحيلك إلى عالم آخر..
لا أحب همساتك الا عن قرب حين تلتصفين بي دون ارتعاش..
أنتظر ثوران شفتيك اللتين تخجلان في العتمة..
فلا يمكنني أن أنام الليل دون همسك، الذي يجعلني أعي معنى الحب..
………..
حلّقتِ في العتمة..
هبطْتِ الليلة من سماءات العتمة كي تسكتي ألمي بهمساتك..
لم تقولي لي بأن الموت سيأخذك الى عالم آخر..
لم ترغبي في جرحي حين رحلت للأبد عني ..
ها أنت عدتِ في هذه الليلة لتعطفي علي بحبك ..
في هذه الحجرة المعتمة لم أخرج لأنني حاسة سادسة أعلمتني بمجيئك ..
فانتظاري السرمدي لكِ لم يكن هبلا..
فقلبي لا يهدأ إلا بسماعه همساتك المثيرة
فأنوثتك الصامتة هي التي تجعلني مشتاقا لك يا امرأة الحب….
————————-

هل سيخرج الناس من سجن كورونا قريبا ؟..
عطا الله شاهين
منذ ٨ أشهر وفيروس كورونا يتحكم في دول العالم، التي ظلت عاجزة طيلة هذه الفترة عن ايجاد دواء له أو لقاح حتى استطاعت الدولة الروسية صناعة لقاح مضاد لهذا الفيروس، والذي سيكون بمتناول الدول قريبا، وبهذا سيخرج الناس من سجن كورونا بعدما تمكن الفيروس القاتل من سجنهم لمدة زمنية طويلة، عدا عن انهيارات الاقتصادات التي جرت في دول العالم جراء وباء كورونا، الذي عم كل دول العالم .
لا شك بأن فيروس كورونا حير العلماء عند ظهوره من امكانيته في تطور نفسه، ولهذا أخذت دراسة هذا الفيروس وقتا حتى تمكن العلماء من صنع لقاح له، فهذا الفيروس القاتل الذي كما نراه ما زال يحبس الناس في بلدانهم، ولا يسمح لهم بالانتقال من دولة الى اخرى كي لا ينتشر بوتيرته السريعة، ولكن رغم كل هذا فدول العالم لا يمكنها ايقاف عجلة الاقتصاد في قطاعاتها المختلفة، التي يعتاش المواطنون من هذه القطاعات الاقتصادية رغم خطورة فيروس كورونا..
والسؤال الذي بدأ يردده الكثير من البشر في دول العالم، بعدما ظهر لقاح ضد هذا الفيروس اللعين هل سنخرج من سجن كورونا قريبا، لا سيما مع ظهور لقاحات ضد هذا الفيروس، الذي تقوم هذاه اللقاحات بتحصين أجسام الناس باعطاءها مناعة ضد هذا الفيروس القاتل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة