باقة:مقتل إيهاب بيدوسي وإصابة اَخر بإطلاق نار

تاريخ النشر: 23/06/20 | 10:04

علم مراسلنا أن مجهولين أطلقوا الرصاص، صباح الثلاثاء، في مدينة باقة الغربية مما أسفر عن مصرع شاب واصابة اخرين بجراح نقلا على اثرها الى مستشفى هيلل يافة في الخضيرة لتلقي العلاج.وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي-لواء الساحل:”الشرطة تحقق في حادث اطلاق نار في باقة الغربية واصابة 3 من سكان المكان”.شرعت الشرطة صباح اليوم بالتحقيق في حادث اطلاق نار مع وصول مركبة الى مركز شرطة باقة الغربية وبداخلها 3 مصابين وعليهم علامات عيارات نارية.طواقم طبية التي وصلت الى المكان قامت بنقل المصابين الثلاثة لتلقي العلاج في المركز الطبي هيلل يافي في الخضيرة حيث وصفت حالة اثنان منهم بالخطيرة والثالث بالطفيفة (وفق مصادر طبية).قوات كبيرة من الشرطة باشرت باعمال التمشيط لرصد مسرح الجريمة الى جانب جمع الادلة والبينات على يد خبراء التشخيص الجنائي في اطار التحقيق لفحص ملابسات الحادث.هذا ووصلت قوات كبيرة من الشرطة التي شرعت التحقيق في ملابسات الحادثة لا سيما ان الخلفية غير معروفة”.

تصوير الشرطة

بلديّة باقة الغربيّة: ندين ونستنكر مقتل الشاب إيهاب بيدوسي، ونطالب الشرطة بالقيام بواجبها.

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

استفاقت مدينة باقة الغربية صباح اليوم على خبر مؤلم، حادثة إطلاق رصاص راح ضحيّتها الشاب إيهاب يوسف بيدوسي رحمه الله، وإصابة آخرَيْن.

هذا الحادث هو استمرار لأعمال العنف التي تعصف بمجتمعنا العربي في الداخل. حيث باتت معطيات انتشار السلاح وأعمال العنف والقتل مقلقة جدا، آخذة بالتفاقم، وتفتك بنسيج مجتمعنا العربي وتدخله مستنقع الجريمة الضحل. فلا يكاد يمرّ يوم بلا إطلاق رصاص أو اعتداء وأعمال عنف، حيث يعتبر البعض العنف ثقافة ولغة تعامل شرعيّة لتحقيق أهداف أو بسط هيمنة. أمر مخيف يُفقد الإنسان الشعور بالأمن والأمان في بيته وبلده.

بلديّة باقة الغربيّة تستنكر هذه الحادثة الأليمة وأعمال العنف كافة بأشكالها المختلفة، وتدعو الشرطة للقيام بواجبها والكشف بأسرع وقت عن ملابسات الجريمة والجناة، فلا يعقل أن تتعامل الشرطة بتمييز صارخ مع حوادث العنف والقتل بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، فالمطلوب منها هو القيام بواجبها دون التفات لهوية وعرق الضحيّة، لأن السلاح حيث يوجّه لا يفرق بين الضحايا.

بلديّة باقة الغربيّة تؤكّد على وجوب قيام كل جسم مختص بواجبه حيال آفة العنف المستشري، ذلك للحد منه حتى اجتثاثه، فلا يطغى على الجو العام في مجتمعنا، ذلك في جانب التوعية وكذلك العقاب وسيادة القانون. محاربة العنف واجبنها جميعًا، واجبنا الديني والأخلاقي، علينا أن نتعامل مع الموضوع بشكل واضح ورافض، ضبط أسلوب التعامل مع الأمر لتوفير الحماية الفردية والحصانة المجتمعيّة، لحفظ أرواحنا وإيقاف هذا النزيف.

حفظ الله باقة وأهلها من كل سوء.

المرحوم الشاب إيهاب بيدوسي

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله ..يا جماعه يجب وقف القتل في البلاد العربيه لاننا نعيش في رعب مستمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة