دراسات جديدة تزيد الاعتقاد في الخصائص المضادة للسرطان للشاي الأخضر

الفوائد الصحية للشاي الأخضر معروفة في البلدان الآسيوية مثل الصين واليابان منذ آلاف السنين وتم تسليط الضوء عليها مؤخراً في باقي بلدان العالم. من بين هذه الفوائد أن له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان. ومؤخراً أضافت الأبحاث الحديثة مزيداً من الوزن للخصائص المكافحة للسرطان للشاي الأخضر.

أوراق الشاي الأخضر تأتي من نبات يسمى كاميليا سينينسيس، وهو نفس النبات الذي يأتي منه الشاي الأسود. الفرق هو عندما يتم حصاد الأوراق، تلك التي تتحول للشاي الأخضر يتم وضعها فوق البخار حتى تذبُل، في حين يتم سحق أوراق الشاي الأسود بعد تخميرها لصنع أصناف مختلفة، مثل ايرل غراي والشاي الصيني الاسود.

والجدير بالذكر أن معدلات الإصابة بالسرطان في الصين واليابان هي أقل بكثير من معدلات الإصابة بالسرطان في باقي الدول، ويعتقد أن استهلاك الشاي الأخضر بانتظام يسهم في تحقيق هذا. البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر له خصائص مضادة للسرطان. كما يحتوي الشاي الأخضر أيضاً على مضادات اكسدة أخرى تعمل على مكافحة الأمراض المزمنة.

ووجدت دراسة نشرت في 2013 في مجلة الكيمياء الحيوية التغذوية أن مستخلص الشاي الأخضر يوقف نمو خلايا سرطان الثدي ويقلل انتشار هذه الخلايا إلى الرئتين والكبد وذلك في التجارب التي أجريت على الفئران. أشارت الدراسة أيضاً أن مستخلص الشاي الأخضر له تأثيرات مضادة للأورام ويمكنه حماية العظام من التدمير الناتج من سرطان الثدي.

دراسة أخرى، نشرت في مجلة التسرطن والتي يقودها الباحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون، حيث استخدم الباحثون مادة مستخلصة من البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر في دراسات تتعلق بسرطان البروستاتا في الفئران، واكتشف الباحثون أن المركب أدى إلى تثبيط نمو ورم البروستاتا.

الدراسات السابقة والكثير غيرها أعطوا سبباً كافياً ليكون الشاي الأخضر جزء من النظام الغذائي الصحي، كما أن الشاي الأخضر يمكن أيضاً أن يوفر لك الطاقة طوال اليوم، يمكن أن يقلل من الالتهابات المزمنة، ويساعد في مكافحة الدهون في البطن.