ربيعٌ انتَ

تاريخ النشر: 30/05/20 | 14:47

بقلم : زهير دعيم
ربيعٌ أنتَ…
في حقويْكَ يُزهر أيّار
ويُبسم على التلِّ
فلٌّ وبيْلسانْ
ويرقص على منكبيْك يا سيّدي
زهرُ اللوز والرُّمّانْ
وتمرُّ النسمةُ بليلةً
تُعطِّرُ الأجواءَ…
والأوداءَ والأزمانْ
وأنا….
أقفُ على المفرق رانيًا
أناجي طيْفَكَ
وأزرعُ في النفوسِ ..
سَكينةً وأمانْ
وأغزِلُ من همس المحبةِ
شالا
ومن قطراتِ دمكَ ..
عِقدًا من جُمانْ
ربيعٌ أنتَ..
يا أملَ المظلومِ…
والمكلومٍ والحيْرانْ
ويا شَفَقًا يُلوِّنُ التّاريخَ
ويرفعُ قيمةَ الصُّلبانْ
إحمني سيّدي
غَرِّدني لحنًا
على شفاهِ الصّحراء
فوق ذُرى الكثيانْ
وذُرّني مِسكًا ..
وموجًا… يداعبُ الصَّخرَ
والأطفال والشُّطآنْ
وابذرني
في حقولِ العُربِ
ايمانًا
ومزمورًا يُشنِّفُ الآذانْ
وهبني يسوعي
أن أكونَ لكَ..
سفيرًا شاهدًا…
ونبضًا ولسانْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة