الرّوائيّة رجاء بكريّة في “طلّات ثقافيّة”، رامالله “هاجسي، رواية وجودنا في فلسطين”

تاريخ النشر: 08/05/20 | 12:11

الرّوائيّة رجاء بكريّة في “طلّات ثقافيّة”، وزارة الثّقافة الفلسطينيّة، رامالله
“هاجسي، رواية وجودنا في فلسطين”

عن طاقم برنامج طلّات)):

أكدت الروائية الفلسطينية رجاء بكرية أهمية أن يعرف العالم كله الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون داخل أراضي 48 كأقلية في وطنهم، تمكنوا بعد النكبة، من البقاء والصمود والإبداع الثقافي الذي يستند إلى إرث حضاري فكري عميق الجذور، وضرورة التواصل الثقافي مع المبدعين الفلسطينيين في كل مكان ، والتفاعل العميق مع مثقفي ومبدعي العالم أجمع؛ بهدف تطوير ونشر الثقافة الوطنية ، في حقول الإبداع كافة.
جاء تصريحها هذا خلال مشاركتها في برنامج “طلات ثقافية” الذي بثته وزارة الثقافة مساء اليوم الخميس،30.4 عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، بهدف تفعيل التواصل الثقافي مع الكتاب والأدباء والفنانين، في هذا الظرف، الذي تواجه فيه فلسطين والعالم جائحة الكورونا.
وتحدثت الروائية رجاء بكرية التي أهدت هذا اللقاء لروح والدها المرحوم الذي كان له فضل كبير على مسيرتها الإبداعية ، عن مولدها في الجليل الفلسطيني، وبداياتها الأولى مع الكتابة، والنشر ، واهتمامها بموضوع النساء، حيث كانت المرأة مركز الحدث في قصصها، وتجاربها الحياتية والثقافية المتنوعة.
و تحمل بكرية شهادة جامعية في اللغة العربية والفن التشكيلي، وماجستير في النقد المسرحي ، من جامعة حيفا، وتعمل أستاذة محاضرة في موضوع الكتابة الإبداعية، في المراكز الثقافية والكليات الأكاديمية، إضافة إلى اشتغالها في الأدب والفن والنقد المسرحي.
وصدرت للروائية بكرية مجموعة من الروايات التي لاقت أصداء كبيرة في العالم العربي وهي: ( عواء ذاكرة) 95، و(امرأة الرسالة) 07، و( عين خفشة )017، ومجموعتان قصصيتان هما: ( الصندوقة) و (الباهرة)، بالإضافة إلى مجموعة نثرية حملت عنوان:( مزامير لأيلول)، مشيرة إلى حصولها على مجموعة من الجوائز عن نتاجاتها الإبداعية، كما ترجمت قصصها وفصول من رواياتها لعدّة لغات.
كما أنها تكتب في أدب الفتيان، ويُدرّس أدبها في العديد من الجامعات والكليات الأكاديمية في الخارج والدّاخل
وأشارت بكرية إلى مشاركاتها في عدد من المؤتمرات والمهرجانات المحلية والعالمية، حول مواضيع الرواية والقصة القصيرة، والمسرح الوطني الفلسطيني، والفن التشكيلي، حيث شاركت في معارض شخصية وجماعية، وللآن تنظّم ورشات فنية للأطفال والطلبة الموهوبين.
وقد أشادت الرّوائيّة بجهود وزارة الثقافة، ووزيرها الروائي الدكتور عاطف أبو سيف، في مجال دعم وتطوير المبدعين والمثقفين، وإعلاء شأن المرأة، ولا سيما المبدعات اللواتي استطعن المشاركة الفاعلة في المشهد الثقافي، مشيرة إلى مبدعات مؤهلات لنيل الجوائز الأدبية، الّتي لم تمنح ما تسحقّ من عناية والتفات.

30.4.020
طاقم برنامج طلّات ثقافيّة، رامالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة