إستفسارات من النّار

تاريخ النشر: 18/04/20 | 22:02

عطا الله شاهين
تعبر العتمةُ رصاصةً لقتلِي
فهل تعين؟
بأنّكِ لم تبرحي قوية
بروحي تنبضين نبضا جنونيا
فهل تعين؟
بأنّ جواكِ شرير يقتحمني،
يعفّر قتامه البغيض
على شفتي ليظهرني،
وروحي أحسن ثملة
شفتاكِ ساكبة النبيذ الحلو الأحمر
فهل تعين؟
نارُكِ اتيتها هرولةً
وروحي حمم من العفّة
فهل تعين؟
قرعتُ النافذة مدنفةً
فعندما حُكي أني تقيّ
أنا تابو على البصّات
غادرت الموتُ والعالم
ورجعتُ اليكِ بالخطيئة،،
مرهفة روحي المعدمة
لا تتمكن على الأناة
فهل تعين؟
خطوتُ على طريق الرب أمدا
بلا انحراف ولا شكّ
وصوتُ جواكِ وسواسا
خررتُ به إلى الغور
ظللتُ اتحمّل اللهب
واللهب يزدردني،
فأصبحتُ حمأةً مدنفة
وفُقد الورد من حياتي
فهل تعين؟
وبعد حرقها أمدا
أتاني مالك اللهب يطلعني،
فصرختُ لأجل الرّبّ اتركني
أنا في فردوس من سهل إلى سهل
وهل تعين؟
إذا ما حُكي يا غبي
ما هذا الغَرَام المجنون؟
انطقْ لهم بخجلٍ جنوني
هجرتُ النّهى للحكماء
فردوسي بجانب مَنْ أعشق
ولو فتحة الرمس
وهل تعين؟
بانّكِ كُنتِ بابي على العالم
وكُنتِ الخيّالة القدّيسة في روحي
وشفتاكِ كل حياتي
فالويل لكِ بعد هذا الجوى
تهزمينني
وما إثم الرّوح الذليلة
تذهب أعوامها حزْناً
فمن حبسٍ إلى هزيمةٍ
ذهب أمدٌ على حزني
وما نشفتْ العبرات منه
فهل يا طبيبية
من تسويةٍ لعلّتي
وهل من دواءٍ يزيح حُزْني من روحي؟

—————————

مسائل من النّار
عطا الله شاهين
تعبر العتمةُ رصاصةً على جندلتي
فهل تفهمين؟
بأنّكِ لم تنفكِ قوية
بروحي تنبضين نبضا جنونيا
فهل تفهمين؟
بأنّ عشقكِ شرير يقتحمني،
يعفّر قتامه البغيض
على شفتي ليظهرني،
وروحي أحسن ثملة
شفتاكِ ساكبة النبيذ الحلو الأحمر
فهل تفهمين؟
نارُكِ اتيتها هرولةً
وروحي حمم من العفّة
فهل تفهمين؟
قرعتُ النافذة النافذة مدنفةً
فعندما حُكي أني تقيّ
أنا تابو على البصّات
هجرتُ الموتُ والعالم
ورجعتُ اليكِ بالخطيئة،،
مرهفة روحي المعدمة
لا تقدرعلى الأناة
فهل تفهمين؟
خطوتُ على طريق الرب دهرا
بلا انحراف ولا شكّ
وصوتُ عشقكِ وسواسا
خررتُ به إلى الغور
ظللتُ اتحمّل اللهب
واللهب يبتلعني،
فأصبحتُ حمأةً مدنفة
وفُقد الورد من حياتي
فهل تفهمين؟
وبعد حرقها دهرا
أتاني مالك اللهب يسحبني،
فصرختُ لأجل الرّبّ اتركني
أنا في فردوس من سهل إلى سهل
وهل تفهمين؟
إذا ما حُكي يا أحمق
ما هذا الغَرَام المجنون؟
انطقْ لهم بخجلٍ أبيض
هجرتُ النّهى للحكماء
فردوسي بجانب مَنْ أعشق
ولو فتحة الرمس
وهل تفهمين؟
بانّكِ كُنتِ سدّتي على العالم
وكُنتِ الخيّالة القدّيسة في روحي
وشفتاكِ كل حياتي
فالويل لكِ بعد هذا العشق
تهزمينني
وما إثم الرّوح الذليلة
تذهب أعوامها حزْناً
فمن حبسٍ إلى هزيمةٍ
ذهب أمدٌ على حزني
وما نشفتْ دموعي السيالة منه
فهل يا طبيبة
من تسويةٍ لعلّتي،
وهل من دواءٍ يزيح حُزْني من روحي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة