حينما تنبأ الأدب بالاوبئة رواية رقصة الموْت مثالا

تاريخ النشر: 26/03/20 | 12:41

في ظل استفحتل كورونا، وازدياد عدد المصابين يوميا بالآلاف من الناس بعدوى فيروس متوحش يضعنا أمام ازمة صحية لا يلوح أفق بعد للخروج منها قريبا، فكورونا في توحشه يبدو كجحيم يدخل البشرية في هذا العصر، ورغم الحداثة والعولمة؛ الا ان الوحش مستمر في قتل البشر، وبات العالم مرعوبا من كورونا، الذي يشبه جحيما حلّ على البشرية، فهل فناء الجنس البشري سيأتي من فيروس كورونا، فهل نحن في الجحيم الأخيرفهذا الفيروس ما زال يفني بشرا من على كوكبنا ، أسئلة تعصف في عقول البشر مما يرونه من شراسة الفيروس المستمر في حصد المئات يوميا في ايطاليا وإسبانيا، وعشرات الناس يموتون يوميا كن فيروس متوحش.
أنه الفيروس الخفي، الذي لا توقفه حواجز أو اية حدود، فهو فيروس عابر ينتقل من شخص لآخر بهدوء تام، يتفشى هذه الايام بوتيرة عالية، أنه فيروس شرس بات يخيف العالم يوما بعد يوم.
ان الصورة الآن تشبه جحيم العصر، الذي بطله فيروس كورونا، ولكن السؤال متى سننتصر على هذا الفيروس، الذي يعيّشنا في جحيم منذ زمن؟ .
روايات كثيرة كتبت عن الأوبئة اذكر منها رواية الوقفة أو بترجمتها للاسبانية رقصة الموت ل ستيفن كينغ تشبه حالنا اليوم من وباء يهدد البشرية، فالادب كتب الكثير عن فناء البشر كرواية الطاعون لا لبير كامو، فلا شك بان كورونا اذا ما استمر وتعمقة ازمة العالم الصحية فإننا أمام جحيم لا انطفاء لناره قريبا..

عطا الله شاهين
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة