اسمكِ

تاريخ النشر: 19/02/20 | 10:40

بِتُ اُعاقرُ كلماتكِ وحروفكِ
في الليالي الحالكةِ
يأتيني صوتكِ الهامسِ
فينعشني ويطربني
وحين اقرأ رسائلك المخمليةِ
المعطرةِ بروائح عطركِ
تتملك جسدي رعشة
ورعدة خفية
كل شيءٍ صار اسمكِ
الذي تحول لسمفونيات عشق
وآهات وشهقات
وعندما احاولُ أن افلت منكِ
إلى سرير النوم
انصت لتكات الساعةِ
فإذا بها ترددُ اسمكِ
يا أجمل الأسماءِ
وأحلى النساءِ
فقد اخترقت فؤادي
كزلزال أو تسونامي
شطرني نصفين
النصف الأول يُحبُكِّ
ونصفٌ يتعذبُ
لأجل النصف الآخر
الذي يهواكِ
ويعبدكِ

بقلم : شاكر فريد حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة