في وداع الزجال الكبير.. يوسف أبو ليل***بقلم جميل بدويه

تاريخ النشر: 03/02/20 | 22:19

رحلت يا جارنا الأصيل
رحلت وما أصعب الرحيل
رحلت يا جارنا الحبيب *أبوليل*
رحلت وبقي الاسم مرفوعا
وبقي الخبر مرفوعا ..
صاحب الفن الأصيل
كنت انسانا ..كنت محبوبا
طيب القلب باسما
كنت الزجال الراقي وزجال الاصول
سمعنا منك قصص ..وطفة..ونوف..
والمعنا والمربع ..والمثمن والعتابا
وصوتك كان دافئا صادقا حنونا
أحببناك ..والحب شرط في القبول
أحببناك..
وألعرس كان لوحة من فن جميل
في كل قرية وفي كل مدينة ..
كان الاسم مرفوعا والصوت والزجل
كان صداك يتردد ..
بين المثلث والنقب والجليل
صوتك عذب أبا صالح ..
والكلمات ..خيل وخيال وبارود
وتراث ليس ينسى ..
وخيال على الفرس الأصيل
ما كان بعد ..موسيقى ترافق زجالا
تريح الحنجرة من ليل طويل
كنت أنت ..الصوت والعزف
والكلمات ..وعزف المزمار ودقات الطبول
رفعت على الكتاف حبا
فرضت الحب علينا والقبول
أجدت الكلمات والرمز والمعنى
وجعلت الفرح يدخل كل بيت
فكنت أنت ألضيف وألمضيف
وألكرم والجود وشفاءا للعليل
رحلت يا أبا ليل
لكنك بقيت في القلوب والعقول
وبقي النبراس في الأبناء ..
صالح وحميد لعمر طويل
أخذوا الراية والحب والفن الجميل
ما مات من أحبه الناس ..
وكان للفرح دليل
ما مات من كانت ذكراه
في كل بيت حيث كنت..
في الأعراس تجول وتصول
رحلت ..والبقية تأتي ..
ها هم الأحباب ساروا على نهج جليل
وداعا..وستبقى في القلوب
جارنا المحبوب أبوليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة