مشاركة حاشدة بالمظاهرة التضامنية مع الاسرى امام سجن هداريم

شارك المئات من الجماهير العربية في المظاهرة التي تقام امام سجن هداريم تضامنا مع الاسرى الامنيين، الني دعت اليها رابطة الاسرى الامنيين والاسرى المحررين، بمناسبة يوم الاسير.
وبرز من بين المشاركين عائلات الاسرى والعديد من النشطاء السياسيين والاجتماعيين الذين رفعوا صور الاسرى وشعارات تطالب باحترام الصفقة الرابعة التي من المفروض من خلالها اطلاق سراح الاسرى الامنيين من عرب الداخل، كما هتف المتظاهرين وقالوا “ان الاوان لاطلاق سراح الاسرى”، “سنواصل نضالنا من اجلكم”، “لن نسمح بان لا تحترم الصفقة الرابعة”، “من حق الاسرى العودة لاحضان عائلاتهم”.
سكرتير الرابطة ايمن حاج يحية قال:” نحن منشغلين جدا في قضية الاسرى الامنيين، ومتابعين لكافة الاجراءات التي تحصل، وعليه سوف نواصل مسيرتنا النضالية حتى نحقق احلام الاسرى وعائلاتهم، هذا الحلم الذي ينتظره الجميع”. وتابع قائلا:” قضية الاسرى يجب ان توضع في سلم الاولويات ولن نقبل باي قرار لا يصب في صالحهم، لذلك على الحكومة الاسرائيلية ان تتوقف عن عرقلة اتفاقية اطلاق سراح الاسرى، واحترام الصفقة كما كان متفق عليها منذ بداية المفاوضات”.
يشار الى انه كان من بين المشاركين عضوي الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور والدكتور باسل غطاس، ولفيف من الشخصيات السياسية المعروفة، وجميعهم اثنوا على النضالات التي تقام من اجل الاسرى.
والدة لاسير الامني وليد دقة من سكان مدينة باقة الغربية قالت: “عندما ارى مثل هذه الوقفات ينشرح صدري، وهذه النضالات تعزز من معنويات الاسرى وعائلاتهم، حيث اننا نعيش في ظروف نفسية صعبة وننتظر اليوم الذي يتم فيه ان نرى الاسرى بيننا”.  ثم قالت: “لقد اشتقت جدا لابني وليد، وكم اتمنى ان اضمه الى احضاني الذي حرم منها سنوات طويلة. اريد ان افرح ببقية حياتي مع ابني، اذ انني لا اشعر يطعم الحياة وهو بعيد عني”.