أمسية لإحياء ذكرى وفاة عرفات في عرابة

تاريخ النشر: 30/11/19 | 13:03

بدعوة من بلدية عرابة، مؤسسة محمود درويش الثقافي في كفر ياسيف، ومركز محمود درويش الثقافي في عرابة، نظمت في قاعة بلدية عرابة أمسية لإحياء الذكرى الخامسة عشرة على استشهاد القائد الفلسطيني ياسر عرفات، تولى عرافتها عصام خوري.
وكانت الكلمة الأولى لرئيس بلدية عرابة عمر نصار، الذي أكد ارتباط عرابة خصوصا، والجماهير العربية في هذه البلاد على ارتباطها الوثيق بالقضية الفلسطينية، مشددا على العلاقة المميزة التي ارتبطت بين عرابة المدينة والرمز ياسر عرفات منذ قبل نكبة شعبنا الفلسطيني وحتى يومنا هذا.وذكر نصار بعض التجارب التي عايشها شخصيا في نضال شعبنا الفلسطيني نحو الاستقلال، مشيرا الى أنه كان يترجم لأخبار من وسائل الاعلام الاسرائيلية وإرسالها الى منظمة التحرير الفلسطينية والقائد ياسر عرفات في فترة الانتفاضة الفلسطينية الأولى خصوصا.بدوره، قال رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة إننا ننتمي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا في هذا السياق أن القائد ياسر عرفات كان القائد الوجداني والوطني لكل فلسطيني في مكان تواجده، وهذا ما نشعر به كأقلية عربية فلسطينية بقيت في وطنها.

أما د. ناصر القدوة، مندوب فلسطين السابق في الأمم المتحدة، فعبّر عن أن حضوره لعرابة هي خطوة مشرّفة، لما يعرف من دور هذه المدينة ومواقفها وتاريخها النضالي، مشيرا الى أهمية هذا الدور النضالي للجماهير العربية في هذه البلاد. وقال في هذا الصدد إن القادة الفلسطينيين تعلموا من القائد عرفات كيف أن يعتبروا العرب في هذه البلاد بأنهم أخوة وشركاء درب، والنضال سوية من أجل مستبقل القضية الفلسطينية العادلة.وحذر القدوة من السياسات الاسرائيلية مؤخرا، والعمل على قتل كل الاتفاقيات الموقعة منذ اتفاق مدريد، من خلال خطوات تم اتخاذها على أرض الواقع. ودعا في هذا السياق الى خلق وقائع جديدة على الأرض في ظل قتل كل الاتفاقيات.وتابع “فلسطين هي دولة قائمة بحكم الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية، وفلسطين اليوم هي دولة قائمة تحت الاحتلال. يجب الاستمرار في النضال الحقيقي لانجاز الاستقلال الوطني في حدودها”.وعن العلاقة بين فلسطين والأقلية العربية في البلاد قال إن النضال مختلف، لكنه متكامل، مؤكدا في هذا السياق الى أهمية نضالهم في مواجهة العنصرية وتحصيل الحقوق للأقلية العربية الفلسطينية، وهو دور مكمّل لنضال الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع والشتات، واصفا هذه المهمة بالكبيرة والتاريخية.أما يحيى خلف، وزير الثقافة السباق والكاتب الروائي الفلسطيني الكبير، فتطرق الى تجارب ومواقف عاشها مع القائد ياسر عرفات والشاعر الراحل محمود درويش. كما وتطرق في كلمته الى دور الاتحاد السوفييتي التاريخي في دعم حركة التحرر الوطني الفلسطيني، خصوصا كون الاتحاد السوفييتي قوة عظمى، مشيرا الى أن لذلك كان مساهمة في بلورة تيارات تقدمية ويسارية داخل حركة التحرر الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة