إختتام مؤتمر المنتدى الإقتصادي بالناصرة

تاريخ النشر: 13/11/19 | 12:01

اختتمت فقرات المؤتمر الأول لمنتدى التطوير الاقتصادي الذي جرى في فندق الجولدن كراون في مدينة الناصرة، بعنوان “الرؤية الاستراتيجية والتحديات المستقبلية”، بالتعاون بين المنتدى الاقتصادي العربي وجلوبس الصحيفة الاقتصادية في البلاد، حيث تطرق المؤتمر الى التنمية الاقتصادية في المجتمع العربي وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العام، لدى صناع القرار على وجه الخصوص من خلال عرض البيانات ذات الصلة بالوضع الاقتصادي للسكان العرب.استضاف المؤتمر العديد من الشخصيات السياسية الاقتصادية والاجتماعية والتي ناقشت بدورها العديد من القضايا المجتمعية من اختصاصها، وتبينها بالأرقام والمعطيات. ومن القضايا التي تم طرحها في المؤتمر، التغييرات الديموغرافية وتأثيرها على النمو الاقتصادي، أزمة الإسكان، الميزانيات المخصصة للسلطات المحلية، الفقر والبطالة والإجرام، كما وخصص المنتدى فقرة لطرح ومناقشة قضايا قطاع الأعمال في المجتمع العربي كمحرك للنمو الاقتصادي.

وفي تعقيب له أكد د. سامي ميعاري، مؤسس المنتدى الاقتصادي العربي على أهمية الالتفاف الى قضايانا الاقتصادية والتي لها فضل كبير في تشكيل واقعنا الحالي، وقال: حان الوقت كي نلتفت الى قضايانا الاقتصادية، والتي نجهل تمامًا أهميتها وتأثيرها حتى في المجالات الأخرى في حياتنا اليومية، الاقتصاد بإمكانه اليوم التأثير على العديد من الظواهر الاجتماعية والسياسية، لذا وجب دراسة وقراءة حالنا الاقتصادي جيدًا كي نتمكن من معالجة ظواهر أخرى في مجتمعنا. د. مها كركبي صباح، مديرة وحدة الأبحاث في المنتدى الاقتصادي العربي أبدت تفاؤلها من أن هذا النوع من المؤتمرات من شأنه أن يزيد من نسبة الوعي تجاه أزمات اجتماعية واقتصادية نواجهها بالسنوات الأخيرة وبالتالي معالجتها . محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا قال: هذا المؤتمر يجمع عدد كبير من أصحاب التنمية الاقتصادية في المجتمع العربي للتداول في كيفية دفع المجتمع العربي الى الامام، هذا لن يحصل من خلال المعادلات الحكومية السائدة بدون تخطيط أساسي للقرية والمدينة العربية لتستوعب الحاجات الاسكانية والصناعية، اذا لم يحصل ذلك نحن نتحدث عن تجميل وجه فبيح لسياسة إسرائيل.منصور دهامشة رجل اعمال ومقاول ومن سكرتارية المتابعة قال: هناك ربط عضوي ما بين الاقتصاد في البلاد وما بين السياسة الحكومية، لذلك أرى ان هذا المؤتمر مهم جدا يربط بين احتياجات المجتمع العربي عموما ولمناهضة السياسة الحكومية اتجاه المواطنين العرب.الصحفي برهوم جرايسي قال بدوره: ان الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية السيئة في المجتمع العربي، هي نتاج قرار وسياسة تم وضعها منذ العام 1948، ليكون المجتمع الفلسطيني في الداخل ضعيفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة