“ألا تَبَّ الحَنينُ وَتبَّني”

تاريخ النشر: 17/10/19 | 6:49

هِيَ المرآةُ تَكشِفُ عورَتي
وَتُديـنُني:
خبّأتِ!! ما خَبّأتِ؟؟
إنّي أقـتَفي
أثَرًا مِنَ العينينِ تَنضَحُ ظُلـمَةً
وَتُريقُ دَمعَ الغائِبينَ المُتعَبِ
أصَمتي خانَني؟
وَالحرفُ مِن شَفَتَيَّ مَزّقَ غُربَتي
وأضلّني
عشرونَ نبضًا!! إنّ بي
روحَ الطّفولَةِ تَكتَوي
بِخَسارَتي وَتَيَتُّمي
ذا مَذهَبي!
أكُنتُ أُقايِضُ العمرَ المُعنّى خِلسَةً؟!
فاسْتَعذَبَ الأشهادُ جُرحي وارتَضوا
ألَمًا لَذيذًا عاتِقًا مُرًّا
وَبي
أمَلٌ
كَموجِ البحرِ
يهدُرُ
أينني؟
أَلا يا بَحرُ أينَ مَراكِبي؟
تاهَتْ!
تَفَرّقَ شَملُها عَنّي!
أما استأمنتُ فيكَ شِراعَ قلبي؟
خُنتَني!
دَهرًا
كَذا صَبري!
ألا تَبَّ الحَنينُ
وَتبَّني
بقلم سماح خليفة – فلسطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة