مضطربٌ بلا دفئكِ

تاريخ النشر: 07/10/19 | 10:55

عطا الله شاهين
ونسيتُ بغتة أنني كرهتك ذات دهرٍ
وأهدأ وأنا أبهت من أفق رمادي
كوكب اجتوائي
وبكل تأكيد ادلهمّت عتمته
وهاج بردُه
وأعتم فضاء أزرقا خافتا
وأهدأ أن أتيقّن أن كرهي الأهبل لكِ
لم يعد سوى تهور مجنون اقتحم عقلي
ونسيتُ بغتة أنك دفّئتني من برد الشتاء
في ليالٍ باردة
الكره رهبة
وأنا لم أكن عاجزا لأثيت لكِ حبي
لكن كرهي لك أتى من غيرتي عليكِ
وأنتِ امتنعتِ عن الرد على مكالاماتي
فكل ليلة أنسى أنني كرهتكِ منذ دهرٍ
أحاول النوم على فراشي لكنني لا أستطيع
نسيان دفئكِ..
هدوئي مضربٍ بلا عناقكِ
فلا تفكري البتة أنني كرهتكِ ذات دهرٍ ولى..
أنتظر مكالمة منكِ لنفتح صفحة جديدة
لأرى أفقا لامعا بحب جديد
لامرأة لم أكرهها
إنما أخطأت في حساباتي..
أنا مثل كوكب احتاج دفئا منكِ ونوراً
كي أهدأ من اضطرابي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة