آلام الديستوبيا تصرخ في عيني امرأة

تاريخ النشر: 09/09/19 | 16:05

للحروبِ آثار مدمرة تجعل المرء يعيش في حالة ألمٍ مزمنٍ في مكان لا يرغب المرء البتّة في تركه، رغم القصف من طائراتٍ عسكريةٍ عدوةٍ، ورغم الموْت من حوله في ديستوبيا ثابتة لا يمكن تغيير أي شيء من ثقافة البلد على الرغم من أن المستعمِر يظل في استعماره محاولا طوال سنوات بقائه واحتلاله من تدمير كل شيء في البد المستعمَر، لكن آلام الديستوبيا بدت واضحة بصراخها حينما تنظر باهتمامٍ في عيني امرأة فضّلت الموتَ في أرضها، رغم قوة القصف التي كانت تدمر بشكل يومي معالم حضارتها، إلا أنها لم تبتعد عن مكان اعتبر عشقها الأخير، ألا وهو الوطن، فماذا يبقى للإنسان بعد الوطن؟ الإجابة في عينيها تصرخ لا شيء فبعد الوطن الإنسان لا يساوي شيئا.. امرأة تقف على ركامِ بيوت تهدّمت من قصف طيرانٍ عدوٍ يرغب في نهب نفطِ البلد.. هناك ترى آلام امرأةٍ في مكان بات أسمه الوطن المحتلّ.. ففي عينيها آلامٌ تنطّ وتصرخ أين الوطن إنه بات مستعمَرا من جبروت دولة تريد تركيع العالم ..

عطا الله شاهين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة