كفى …!!!

تاريخ النشر: 19/04/14 | 19:22

كل منا فرد بمفرده وكل فرد يؤثر ويتأثر لان مجموع الأفراد يكوّن المجتمع وان شئنا ام ابينا فنحن نشارك في بناء هذا المجتمع او في سقوطه . ان كل مجتمع به الظواهر السلبية وبه الايجابية وكلنا مسؤول عن هذه الظواهر وعن مدى تأثيرها على الجميع ” ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” .
لقد ساعدت التكنولوجيا بما في ذلك الشبكة العنكبوتية في جعل حياة الانسان أكثر سهولة وفاعلية واصبح الانترنت، اساسيا فى حياة الشعوب ، كونه انتشار للثقافه والمعرفه ، لكن في الوقت ذاته ساعد في انتشار العديد من الظواهر السلبية بالمجتمع .
لا شك أن شبكه الانترنت مغريه وتجذب الشباب بشكل خطير جداً بحيث ينتهى بهم الامر غالباً الى محاولة استعماله بطرق غير سليمة للوصول الى أهداف اَنية تخدم رغبات شخصية دون الانتباه لما قد تسببه من هدم للغير او للمجتمع. كما ان انتشار مواقع خارجه عن حدود الادب والاخلاق لها تاثير سلبى على الشباب فى نقل معلومات غير صحيحه تساعد على انتشار الرذيله
لقد تحولت لغة القرآن إلى رموز وأرقام وباتت الحاء “7” والهمزة “2” والعين “3” وكلمة حوار تكتب “7war” وكلمة سعاد تكتب “so3ad” وكلمة you تكتب “u”. وتُرجمت مشاعر الود والاحترام بين الجنسين عن طريق التسابق بعرض “المفاتن” عبر عدسات “الواتس اب” وشاشات “الفيسبوك”
ان ما يحدث مؤخراً في وادي عارة من ظواهر وقصص اشك كثيرا بمصداقية بعضها أوقعت مجتمعنا ضحية لظاهرة سلبية ولتصاوير وصور غير أخلاقية تسابق الشبان والشابات على نشرها عن طريق الشبكة العنكبوتية من “فيسبوك” و “واتس اب” و “فيديو” وغيرها بعد تلوينها وتزيينها كل حسب رغبته دون ان تخطر ببالهم مدى مصداقيتها ومصداقية ابطالها ودون الاخذ بالحسبان مدى تأثيرها على هذا المجتمع المكون من أهاليهم وأخوتهم وأخواتهم.

كفى….!!!
أقول كفى للأمهات والاَباء…انتبهوا لأولادكم وبناتكم , قدموا لهم التوعية والإرشاد ولا تبخلوا لهم بوقتكم
أقول كفى للشبان الذين يستغلون الفتيات القاصرات …فكل فتاة بالمجتمع ممكن ان تكون أختكم
أقول كفى للفتيات اللواتي يضربن تقاليدنا وعقيدتنا ضرب الحائط …انتن زنابق الحاضر  وأمهات الغد
أقول كفى للمسؤولين…عليكم تخطيط وتنفيذ برنامج توعوي سنوي طويل المدى للطلاب والطالبات وللطواقم التدريسية في المدارس
أقول كفى لكل من يتسابق بنشر القصص ويتنافس بالحصول عليها وترويجها…انتم شريكون بالجريمة ولستم أقل إثماً من أبطال هذه القصص

كفى…ان  “وادي عارة  تحترق”  …والنيران لا تفرق بين الخشب والهشيم  فان انتشرت أكثر… حتماً ستصلنا جميعاً

بقلم – ع.م. –  كفرقرع
est

تعليق واحد

  1. بارك الله فيك………….
    واضم صرختي الى صرختك
    كفى…. !!! كفى…. !!! كفى…. !!! كفى…. !!! كفى…. !!! كفى…. !!! كفى…. !!!
    كفاكم ايها الناس اكلاً للحوم بعضكم بعضاً
    قآل تعآلى : ● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا
    ولا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
    تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ●
    واتقوا الله فينا بجميع اهل بلدنا الطيب، وفي بناتنا وابناءنا وبلدنا الطيب
    وأقترح على رئيس المجلس اقامة لجنة مصغرة دائمة ومتطوعة من مربين أكفاء كبار السن ممن
    يخافون الله ويتقونه، يكون الهدف منها اسداء النصيحة والارشاد لكل من اراد ذلك من جميع اطياف المجتمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة