إستقبال الطلاب بإعداديّة السّلام جسر الزرقاء

وَسَطَ أجواءٍ من الفرح والسّرور افتتحت إعداديّة السّلام صبيحة الإثنين السّنة الدّراسيّة الجديدة 2019-2020م؛ وبأجواءٍ احتفاليّةٍ مُميّزة استقبلت إعداديّة السّلام بمُديرها وطاقمها التّربوي والتّدريسيّ طلاب الصّفوف السّابعة، الثّامنة والتّاسعة بكلّ تقديرٍ وحفاوةٍ، وبأجواءٍ ملؤها الحماس والسّرور، وبحضور عدد من الأهالي وأولياء الأمور.وقد قامَ وفدٌ بلديٌّ، بقيادة رئيس البلديّة الشيخ مُراد عمّاش، ورئيس قسم المعارف السّيد علي عمّاش وأعضاء بلديّة وموظّفين آخرين، بجولةٍ تفقّديّة لإعداديّة السّلام، حيث أكّد رئيس المجلس عن دعمه للمدرسة بإدارتها ومُعلّميها، وأعربَ عن رضاه من حملة التّجهيزات والإصلاحات التي قام بها المجلس مُتمثِّلاً برئيس قسم المعارف السّيد علي جدّو للمدرسة خلال الصيف لتصليح وتنفيذ جميع الأعمال والمستلزمات الضرورية لفتح السنة الدراسيّة بسلاسة، وانتظام وخالية من أي عوائق أو مطبّاتٍ تُذكر؛ إذْ انتظَمَ للدوام المدرسيّ كافّة الطّالبات والطّلاب، منخرطين في صفوفهم ودوامهم المدرسيّ الجديد.قام المُربي حسين مصاروة بتقديم فقرة دينيّة حول الهجرة النّبويّة الشريفة، مُستخلصًا العبر والعِظاتَ منها، موظِّفًا إياها لمُعالجة آفة العُنف المُستشرية في مُجتمعاتنا، وذلك بعد سماعهم إلى آيات من القرآن الكريم في فضل طلب العلم.

مدير المدرسة الأستاذ بهاء جُربان بكلمته هنَّأَ الطُّلاب بمناسبة رأس السنة الهجريّة، ورحَّب بالطّلاب الجدد خاصّة، وجميع طُلاب المدرسة عامّة، متمنّيًا لهم عامًا دراسيًّا مثمرًا وناجحًا، مُقدمًا العديد من التّعليمات والارشادات حول افتتاح العام الدراسيّ الجديد.
أكّد مدير المدرسة من خلال كلمته على اعتزازه وفخره بالمدرسة وإنجازاتها، وبارك للطّلّاب افتتاح السّنة الدّراسيّة الجديدة وتمنّى لهم سنة موفّقة وناجحة وأن يكون العام حافلًا بالجدّ والاجتهاد ومثمرًا بالنّجاح، وأن تكمل المدرسة مسيرتها في العمل على إكساب الطّلّاب القيم الإنسانيّة والاجتماعيّة السّامية.كما أكّد على أنّ المدرسة تحرصُ على الارتقاء في مسيرتها التربوية والتعليمية، وعلى تقديم الأفضل لطلابها الجدد، وستسعى جاهدة من أجل صقل شخصية الطالب التعليمية والتربوية والاجتماعية وستساهم في تعزيز قدراته المختلفة لضمان مستقبل واعد ومزهر.وبهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للطلاب وذويهم بمناسبة العام الدراسيّ الجديد ورأس السّنة الهجريّة، وانضمام ابناءهم ضمن عائلة السّلام المميزة، كما ونتقدم بالشّكر الجزيل للأسرة المدرسيّة العاملة والكادّة في سبيل تفوّق طُلابنا وتميّزهم.