توّجه فعّال للصحة بسنّ الشيخوخة

تاريخ النشر: 27/08/19 | 9:20

“ كل عشرة دقائق متراكمة من النشاط البدني يوميًا، توازي قيمة لانخفاض بنسبة نحو الـ10% في خطر التعرض لوفاة قبل الأوان. التحوّل من الخمول الى نشاط معتدل لمدة 75 – 90 دقيقة أسبوعية يقلص خطر الوفاة قبل الأوان بنسبة 15%! هذا ما أوضحه د. رون جولان – طبيب مختص بعلاج الاصابات الرياضية ولياقة بدنية ومدير وحدة اعادة تأهيل القلب في المركز الطبي باده – بوريا، في محاضرة ألقاها أمام الحضور في يوم الصحة “يوم الجد” بعيمق يزراعيل (مرج ابن عامر).

استمرارًا للتعاون المثمر بين المركز الطبي باده – بوريا مع مركز المسنين “يوم الجد”، في المجلس الاقليمي عيمق يزراعيل (مرج ابن عامر)، وصل د. رون جولان – مدير وحدة اعادة تأهيل القلب في منظومة القلب بالمركز الطبي باده – بوريا، ليلقي محاضرة على المشاركين في يوم الصحة الذي نظم في مركز المسنين يوم 25 تموز المنصرم حول النشاط البدني والتغذية الصحية: كيف نحفظ ونحسّن صحتنا بسن الشيخوخة؟

وذكر د. جولان أن العديد من الأبحاث المواتية والحديثة تشير الى أنه لدى البالغين، يشمل أولئك الذين يعانون من أمراض قلب وأوعية دموية وأمراض مزمنة، قد يطرأ تمديد معتبر للعمر، اذا ما اهتممنا بزيادة حجم النشاط البدني. “توجد اليوم خطوط عريضة وتوصيات واضحة للنشاط البدني والجسدي – 150 دقيقة من النشاط الأسبوعي بمستوى متوسط فما فوق (شعور ببذل جهد متوسط، صعب بعض الشيء) أو 75 دقيقة نشاط أسبوعية بوتيرة مرتفعة أو دمج بين الاثنين. كل عشرة دقائق متراكمة من النشاط البدني يوميًا، توازي قيمة لانخفاض بنسبة نحو الـ10% في خطر التعرض لوفاة قبل الأوان. والتحووّل من الخمول الى نشاط معتدل لمدة 75- 90 دقيقة أسبوعية يقلّص خطر الوفاة قبل الأوان بنسبة 15%”!

وشدد د. جولان على أهمية النشاط اليومي والاستمرارية، “اذا بحثنا عن دواء واحد يعالج معظم أنظمة الجسم، يحمي الكتلة العضلية، يقي من الأمراض ويحسّن أداء الجسد فهو “النشاط البدني”. لكن المشكلة الأساسية مع هذا العلاج تكمن في انعدام الاستمرارية به. اذا تطرقنا الى العلاج بواسطة النشاط الجسدي كما لو كان علاجًا لارتفاع ضغط الدم على سبيل المثال، حينها نفهم الى أي درجة عدم المداومة بالعلاج بشكل منتظم سيؤذينا. وبالأخص في سن الشيخوخة”!

ولخصت سيجال أهرون – منسّقة تشجيع الصحة والمتطوعين في جمعية متقاعدي عيمق يزراعئيل بالقول “شكرًا لد. جولان الذي شدد على أن كل شيء منوّط بنا، بالامكان ممارسة النشاط البدني أيضًا بجانب المجلى خلال غسل الأسنان، أو على سبيل المثال بالامكان التدرب عند الجلوس على كرسي. وافق الحاضرون د. جولان بقوله إن النشاط البدني هو خير علاج للجسد والروح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة