اليوم المفتوح في الكلية الاكاديمية تل حاي

تاريخ النشر: 25/08/19 | 16:20

الإعلان عن فتح مسار دراسة الطب في الكلية الاكاديمية تل حاي في اليوم المفتوح الى جانب مسارات الحاسوب وعلوم الهايتك

نظمت إدارة الكلية الاكاديمية تال حاي نهاية الأسبوع يوما مفتوحا وهو الثالث لهذا العام امام الجمهور للتسجل في المواضيع العديدة التي تطرحها الكلية، وشارك في هذا اليوم المئات من الطلاب العرب واليهود الذين اطلعوا على المواضيع العديدة المطروحة امامهم وبإشراف إدارة الكلية المتمثلة بمدير عام الكلية ايلي كوهين، ورئيس الكلية البروفيسور يوسي مكاري وطاقم الإدارة وعبد الحليم زعبي مستشار الكلية وعدد من المحاضرين ورؤساء الاقسام.

وتلقى الطلاب ارشادا حول المواضيع العلمية والاجتماعية التي يتم تدريسها في الكلية بمشاركة طلاب سنة ثانية وثالثة من الكلية ومشاركة مديري الاقسام، وتم عرض التخصصات المختلفة امام الطلاب الزائرين كل حسب ميوله وقدراته العلمية والتحصيلية وبحث السبل الكفيلة بالتغلب على أي من الصعوبات التي قد تواجههم خلال اندماجهم بالدراسة وخاصة موضوع اللغة العبرية، فيما حضر الطلاب محاضرات لكبار المحاضرين والتسهيلات التي تقدمها الجامعة للطلاب الجدد.

رئيس الكلية البروفيسور يوسي مكاري قال:” يدرس اليوم في الكلية الأكاديمية تل حاي 3800 طالب جامعي، وهنالك 1000 طالب جامعي في موضوع الهندسة التكنولوجية والأبحاث، والكلية تضم قسمان الأول لعلوم الحاسوب، وعلوم التكنولوجيا، وعلم الغذاء، وعلم التغذية، والقسم الثاني يضم العلوم الاجتماعية، وتضم العمل الاجتماعي، والاقتصاد، والتربية وغيرها، واليوم بدأنا بمسار جديد لدراسة موضوع الطب بالتعاون مع جامعة بار إيلان وتستقبل الكلية طلابا من جميع الطوائف والقوميات في البلاد بشكل حر، والجميع يعيش بأجواء من الاحترام، ويهمنا جدا أن نقدم الخدمة للجميع على حد سواء.”..

وقالت راعية ارئيل مديرة التسويق في الكلية: “نحن هنا في الكلية الاكاديمية تل حاي سعداء بأن الطلاب من المجتمع العربي والدرزي والشركسي بيننا قد تعدت ال 20%، وما يثلج القلب بأن هناك نسبة كبيرة من الطالبات، وهذا يؤكد بأن الكلية تعيش اجواء رائعة، وهي احدى الكليات الكبرى في البلاد وتتضمن مسارات في اللقب الأول وللقب الثاني، ومركز ابحاث من اكبر مراكز الابحاث العلمية في البلاد، وما يثلج الصدر المسار الجديد الذي افتتحناه لدراسة الطب من خلال 3 سنوات هنا في الكلية الاكاديمية تل حاي واكمال الدراسة في مدينة صفد، ويهمنا دمج الطلاب العرب في جميع التخصصات، ونفخر بأن عددا من رؤساء الاقسام في الكلية هم ايضا من المجتمع العربي، ونحاول ان يشعر كل طالب هنا ان الكلية هي بيته الثاني ونحن على استعداد للمساعدة والدعم والاستشارة”.
وأشارت تهيلا شفارتس رئيسة قسم التسويق والاستشارية والتوجيه في الكلية لشؤون الاكاديمية:” الاجواء التعليمية في كلية تل حاي هي اجواء رائعة وايجابية، وندعو الجميع لزيارة الكلية من اجل التعرف على جميع المسارات والعلوم التي يتم دراستها في الكلية وهي عديدة والطلاب الذين يصلون الينا من اليوم الاول نساعدهم ونوجههم ونتفهمهم من حيث اللغة وجو التعليم وهناك مساعدة من حيث ايجاد السكن المناسب، وهناك عميد الطلبة الذي سخر نفسه لمساعدة الطلاب، ونوفر للطلاب الجدد دورات تحضيرية باللغة من اجل ان يتأقلموا مع بداية السنة الدراسية، ويندمجوا مع باقي طلاب الكلية ولدينا في الكلية منح للطلاب وسعداء بان نسبة رائعة من الطلاب العرب في ارتفاع دائم، ونشعر ان الطلاب العرب يندمجون سريعا في الاجواء الدراسية، ويشاركون في الفعاليات الاجتماعية في الكلية”.

البروفيسور داني كوتلير مدير قسم علم الحاسوب في الكلية قال:” استقبلنا اليوم طلاب ممن يهتمون بالدراسة في الكلية وأحد اهم هذه المواضيع هو علم الحاسوب والذي يرغب به الكثير من الطلاب ويدرس عندنا الكثير ما نسبته 40% من البلدات العربية والدرزية في البلاد من سخنين والناصرة وعرابة وعين ماهل طوبا الزنغرية، شفاعمرو واعبلين، ومن البلدات العربية الدرزية ومن هضبة الجولان ويتم اعداد الطلاب للاندماج بعلم الحاسوب والانخراط في مجالات الهايتك والصناعة والتجارة، والطلاب يبدأوا العمل مع نهاية السنة الثانية بمعدل الف ساعة ويتلقون لقاء ذلك ما بين 30 – 50 الف شيكل كمنحة، وهكذا ينهي الطالب دراسته مع خبرة كبيرة”.

وفي حديث مع عبد الحليم الزعبي المستشار في الكلية قال:” تكمن أهمية كبيرة لمثل هذا اليوم المفتوح، والكلية في تقدم مستمر من بين الكليات الرائدة في البلاد مع 14 قسم مع 23 تخصصات مع مجالات العلمية والاجتماعية، والكلية تتوسع ويسعدها انها تحتضن طلابا من كل المناطق في البلاد ومن جميع الاقليات والاديان، ويتم منحهم جميعا المجالات التي يرغبون بالتخصص بها وهذا يجعل فسيفساء متعدد الالوان والامر يعطي اجواء رائعة من المتعة بالدراسة والتعرف على الآخر وادارة الكلية توفر كل ما يمكنه ان يساعد على ذلك، ويثلج الصدر أن اعداد الخريجين من الطلاب العرب والدروز من هذه الكلية يزيد عن 24% بشهادات اكاديمية بمواضيع علمية وهي مواضيع يحتاجها سوق العمل بالمجتمع العربي والدرزي ومن اهمها مواضيع كعلم الحاسوب والبيوتكنولوجيا وعلم التغذية وعلم الغذاء، الادارة والاقتصاد، وأن نسبة الخريجين العرب في الكلية بازدياد دائم، وحديثا تم فتح مسار دراسة الطب لمدة 3 سنوات بالتعاون مع جامعة بار ايلان ومن ثم بالإمكان متابعة الدراسة في كلية الطب في صفد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة