خِلِّي على كَفِّي بقلم احمد طه

تاريخ النشر: 13/08/19 | 21:21

كُلمَا ظِلِّي يَنامُ نومَ شَمسٍ
قَد توَارَت تحت طَيَّات الحِجَابْ
يُشرِقُ الفِكْرُ طَلِيقَاً
بعدَ تِيهِ بين غَابٍ ويَبَابْ
يَأْتِنِي خِلِّي شَغُوفَاً
ثُمَّ يَسْتَلْقي على كَفِّي
يُسامِرُني ويرنو في عيُونِي
ميزةَ الإِعْجابْ .
جذلاً أراها عِبرةً في وجهه
شَدّتْ عِيونِي وَمْضَةٌ
سَلَّتْ خِطَابَاً آسِراً
قد صَاغَهُ الفِكْرُ اللُّبَابْ.
إِنَّني نَهِمٌ بِصُحْبَتهِ بِكَنْفِ موقِدي
عِندَ اشْتِعالِ النَّار ليْلاً فِي شِتَاءٍ
مُوصَدُ الأَبْوابِ فَضْفَاضِ الثّيَابْ.
يَجْتَبَى صَدْرِي لِيَهْنَأَ خَاطِري
وَيَروِي لِي حَالَ ألأنام والآكام
والأهَازيجِ المثيرةِ للطِّيورِ الرَّاقِصَاتِ
والأَيَائل في الهِضَاب
كم بِاصْطِحَابِهِ مولعٌ هذا الْخَدِين
والبَليغُ في الخِطابْ .
إنّني أعشقهُ خِلّي الكتاب.
___________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة