مجتمعاتُنا تعاني أزمةَ قيمٍ حادّة!

تاريخ النشر: 09/06/19 | 10:00

التحصيل العلميّ والشهادات لا تُغني عن القيم والمثل والأخلاق. يشكو الكثيرون منّا من تدهور أخلاق الأجيال الناشئة وسوء تصرّفاتهم؛ فالأنانيّة المفرطة، والجري وراء المصلحة الخاصّة، والتنكّر لحقوق الجيران والآخرين، واللجوء لأساليب العنف اللفظيّ والجسديّ، وعدم الحفاظ على الممتلكات العامّة، وتلويث البيئة وعدم المحافظة على النظافة في الساحات والشوارع والأماكن العامّة، والإزعاج بالمفرقعات وأصوات محرّكات وأبواق السيارات والدرّاجات الناريّة والتراكتورات، والاعتداء على راحة الآخرين واقتحام خصوصيّاتهم، والغيبة والنميمة والقال والقيل وو… كلّ تلك التصرّفات تتناقض مع القيم الدينيّة والإنسانيّة!

في رأيي المتواضع، إنّ أهمّ عامل في اكتساب القيم وفي التنشئة الاجتماعيّة السليمة يقع على عاتق التربية والتعليم في الأسر وفي مؤسسات التربية والتعليم.
لا يكفي أن يحصل الطلاب على نتائج عالية في الامتحانات، ولا تكفي الشهادات العليا،
بل لا بدّ من منظومة قيم إيجابيّة يذوّتها الخرّيجون، ويسلكون على هديها في حياتهم
وتعاملهم مع الآخرين ومحيطهم!

 دكتور محمود ابو فنه

دكتور محمود ابو فنه

تعليق واحد

  1. كلام في بالغ الاهمية
    كلام جميل لو يعقلوة الناس
    بارك الله بك دكتور لكن نريد التكلم مع اولءك الناس وجعلهم يعلمون اهمية الاخلاق في الاسلام لاحداث تغيير ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة