تسوفن تستقبل الطلاب بالحديقة الصناعية

تاريخ النشر: 25/04/19 | 10:02

ضمن برنامج دروس في الهايتك والذي تديره وتشرف عليه مؤسسة تسوفن بالتعاون مع وزارة المعارف ودعم من مؤسسة رواد للتعليم العالي، بنك العمال، صندوق شوكين وصندوق فاينبرغ، نظمت مؤسسة تسوفن بالتعاون مع الحديقة الصناعية بالناصرة يوم دراسي يهدف لكشف طلاب المدارس الثانوية على مجال الهايتك وللتعرف عن قرب على شركات الهايتك وعلى كيفية الانخراط في المستقبل للعمل بشركات الهايتك.في بداية اليوم قامت عريفة اللقاء ومركزة برنامج “دروس بالهايتك” في مؤسسة تسوفن، “جهينة مصطفى” ، باستقبال وترحيب بالطلاب ومن ثم قام مديرمشارك مؤسسة تسوفن ” سامي سعدي” أيضًا قام بترحيب الحضور بدوره و حيث شدد خلال كلمته على أهمية انخراط العرب واندماجهم في سوق العمل المستقبلي ومجال الهايتك والحرص على كونهم جزء اساسي من هذه المنظومة، كما وأكد على أهمية دور الشباب واهميته بقيادة المجتمع.ومن ثم قامت المهندسة “هيا سلفيتي” من شركة “أمدوكس” حيث قامت بتمرير ورشة الغاز واحاجي مختلفة التي كشفت من خلالها على الطلاب عدة مهارات وأدوات مطلوبة للانخراط بالعمل في سوق الهايتك والتي يتضمن أهمية التفكير خارج الصندوق و التفكيربطرق إبداعية وخلّاقة.

بعد ذلك كان محاضرة للمهندسة “سنبلة مصالحة” ، من شركة “الفا اوميجا” حيث عرضت على الحضور مجالات البحث المختلفة، كما وتحدثت عن رسالة الماجستير خاصتها وكيفية تتداخل المجالات والقطاعات الاخرى اليوم في مجال الهايتك حيث أن مشروع بعثها كان من المجالات الطبية وتداخل بشكل كبير مع العمل بمجال الهايتك وفي عملها الحالي.بعد ذلك تقسم الطلاب الى ثلاثة مجموعات كل مجموعة قامت بزيارة والتعرف عن كثب على احدى الشركات المتواجدة داخل الحديقة الصناعية، “الفا اوميجا” حيث قامت المهندسة “سنبلة مصالحة” بمرافقة الطلاب والشرح لهم عن الشركة ومجالات عملها، شركة “امدوكس” حيث استقبل الطلاب هناك المهندسة “هيا سلفيتي” والمهندسة “نادية زعبي” والمجموعة الأخيرة قامت بزيارة شركة “برودكوم” وهناك كان باستقبالهم المهندس “خليل شلش”؟.


في تعقيب لمركز المشروع على هذا اليوم قال السيد “خالد مدلج”، مدير برنامج المدارس الثانوية بمؤسسة تسوفن: ” بداية اود ان اشكر كل من شارك وساهم بانجاح هذا اليوم من إدارة الحديقة الصناعية، طاقم تسوفن، شركاء ، مدارس وممثلي سلطات محلية، هدف هذه اللقاءات هو كشف الطلاب على مواضيع الهايتك المختلفة، مواضيع العلوم الدقيقة,الهندسة والعلوم التكنولوجية المختلفة التي تتداخل في كل مجالات الحياة ولا بد ان نتقن لغة العصر الذي نعيشه، لا نريد ان ندفع الطلاب لاختيار مجالات لا تناسبهم وانما كشفهم لامكانيات وفرص لم ينكشفوا لها من قبل، وكذلك ولا يقل أهمية رؤية نماذج نجاح محلية التي هي بمثابة مثال يحتذى به وزيارة حديقة صناعية بهذا المستوى العالي في مدينة عربية هو باعث امل لدى هؤلاء الطلبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة