في تأبين الراحل فجأة الشاعر محسن أخريف .عبده حقي

تاريخ النشر: 23/04/19 | 14:36

أيها الميكرفون …

أيها الكوليرا والطاعون والجنون …

وكل المصائب وأسباب المنون…

أمازال في جعبتك صوت صديقنا.

رهينة …

صادحا في خيمة ..

رخيما مثل نغمة ..

معبأ بالعطر..

مبللا بالمطر..

مشعا بالضوء مثل نجمة ..

مشبعا بدفق الحياة مثل غيمة..

أم كنت في يده نايا لعزف آخر كلمة .

يا فقيدنا يا أخريف ..

أهكذا تصعقنا وترحل في عز الربيع

إلى مثواك في أحزان الخريف .

أيها الميكرفون اللعين ..

لن أحدثك بعد اليوم ..

فبيننا ألف سبب وسبب …

وبيننا ألف حساب وحساب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة