الإحتفال بيوم المرأة بثانوية خديجة أم الفحم

تاريخ النشر: 24/03/19 | 18:53

معلمتي ومربيتي أنتِ كأمي..
أستاذي ومعلمي أنتَ كأبي..
بهذه البطاقات استقبلت طالبات الصف الحادي عشر “د” ومربيتهن زهور محاميد (ومن الحادي عشر “أ” الطالبة سارة أحمد اغبارية) معلمات ومعلمي المدرسة في صباح يوم الأم تعبيرا لهم عن تقديرهن واحترامهن لهم.
كما واحتفت المدرسة بالمعلمات والمربيات والموظفات الفاضلات بيوم الأم من خلال توزيع الورود عليهن ومعايدتهن بهذه المناسبة الطيبة.
وبهذه المناسبة أيضا قدمت الطالبة حلا، طالبة الصف العاشر “د” أنشودة بصوتها الشجي للمربيات عن الأم، أثرت بالجميع وشحنت الأجواء بالحب والحنان.
هذه المبادرة الطيبة من الطالبات المبادرات من المدرسة , تأتي باسم طالبات مدرسة خديجة الثانوية في أم الفحم بتكريم المعلمات والعاملات في المدرسة بمناسبة يوم المرأة وشهر الأم العالمي، حيث تم اجراؤه خلال ساعات الصباح من ذلك اليوم، في المدخل الرئيسي للمدرسة بحضور المعلمين والمعلمات والادارة.
مدير المدرسة محمد انيس محاميد:
نشكر المبادرات من طالباتنا بناتنا, على لفتتهن الطيبة لمعلماتهن وللعاملات في مدرسة خديجة الثانوية, وباسمهن نبارك لكل الأمهات عموما بهذه المناسبة، ونبارك للمعلمات والعاملات وأمهات طالباتنا في ثانوية خديجة ولهن منا تحية فخر واعتزاز بهن وبدورهن بصياغة أجيال مستقبلية واعية وناجحة “.
خلال التكريم, مندوبات الطالبات قدمن الازهار والدروع التقديرية لجميع المعلمات والعاملات في المدرسة بمناسبة يوم المرأة وشهر الأم العالمي وتقديرا لدورهن في الرقي بأخلاق طالبات المدرسة وتعليمهن مبينات أهمية الأم والمرأة والفتاة في المجتمع، ودورهن إلى جانب الأب في بناء الأسرة، ومن هنا تبرز أهمية احترامهما وصلتهما. هذا الى جانب تناغم دور الوالدين مع دور المعلم والمعلمة اللذَيْن يلعبان في المدرسة دورا لا يقل اهمية في المدرسة. وهذه المكانة العالية للام في البيت وفي مكان العمل وفي مؤسسة التعليم مؤكد عليها في قصائد، ومديح وقصص كثيرة. ديباجة هذه المكانة السامية للمرأة تتجلى في آيات قرًآنية واحاديث نبوية شريفة أشادت في دور ومكانة الوالدين عموما والأم والمرأة خاصة ومن يعلم الناس الخير.
مدير المدرسة محمد انيس محاميد، نيابة عن الإدارة والهيئة التدريسية: “مدرسة خديجة الثانوية تبارك لكل الأمهات عموما بهذه المناسبة، وتبارك للمعلمات والعاملات وأمهات طالباتنا في ثانوية خديجة – أم الفحم خاصة، داعيا لهن بالخير ليبقين رائدات للحضارات التي أنجبت العلماء والمشهورين بالخير، وهن باب للجنة في البرّ بهن والإحسان إليهن. فكل عام وأمهاتنا بألف خير وأتم سعادة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة